هاتف كل من رئيس المكتب السياسي لـ«حركة حماس» إسماعيل هنية وأمين عام «حركة الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف معزيين بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقالت «حركة حماس» في بيان، إن هنية أشاد في الاتصال «بدور الشهيد القائد في دعم المقاومة، والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحطات».
وأضافت «من جهته شكر وزير الخارجية الإيراني اتصال رئيس الحركة، مؤكدا استمرار دعم الجمهورية الإيرانية لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع عن أرضه ومقدساته». كما أصدرت «الجهاد» بيانا قالت فيه إن النخالة قدم تعازيه «باستشهاد اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري».
وأكد النخالة خلال اتصاله بظريف «بأن استشهاد الحاج سليماني هو دليل عزة وكرامة في مواجهة أميركا والكيان الصهيوني، وأن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باغتيال الحاج قاسم سليماني يحمل دلالة على ما لهذا الرجل من دور كبير في تعزيز خط المقاومة والجهاد باتجاه فلسطين».
واعتبر النخالة بحسب بيان «الجهاد» أن «استشهاد اللواء سليماني هو خسارة كبيرة، لكنه في ذات الوقت سيكون نموذجاً لكل المسلمين وأحرار العالم في كيفية مواجهة أميركا والكيان الصهيوني». وجدد «تأكيده خلال الاتصال أن شهادة الحاج قاسم لن تكسر خط المقاومة بل ستجعلها أكثر وعياً بمدى عدوانية أميركا وعدائها للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة كافة».
وتعتبر إيران أن «حماس» و«الجهاد» ضمن محور «المقاومة» المسؤولة عنه في المنطقة إلى جانب «حزب الله» ومجموعات شيعية في العراق واليمن وسوريا. لكن علاقة إيران بـ«الجهاد» أكثر تقدما من «حماس». وشهدت العلاقة بين إيران و«حماس» حركة مد وجزر خلال السنوات القليلة الماضية، قبل أن تصل إلى أفضل مستوى لها خلال العامين الماضيين.
ونعت «حماس» سليماني وأشادت كتائب القسام التابعة للحركة بما قدمه الرجل من دعم لها في القطاع، كما فعلت «الجهاد» وسرايا القدس التابعة لها. وفتحت «حماس» و«الجهاد» بيت عزاء لسليماني في غزة بمشاركة فصائل يسارية مقرها دمشق أو تحظى بعلاقات جيدة مع دمشق. ورفعت صور لسليماني في غزة، فيما أحرق غاضبون أعلام الولايات المتحدة الأميركية.
هنية والنخالة يهاتفان ظريف معزيين بسليماني
هنية والنخالة يهاتفان ظريف معزيين بسليماني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة