تجمع العشرات من أعضاء البرلمان الإيراني فيما يشبه المظاهرة داخل مجلس النواب، وهتفوا «الموت لأميركا» منددين بمقتل قائد فيلق القدس «قاسم سليماني» في غارة على مطار بغداد.
وتأتي تلك «المظاهرة البرلمانية» في وقت نظم فيه مئات الآلاف من الإيرانيين مسيرات جنائزية في مدينتي الأهواز ومشهد، اليوم (الأحد)، حداداً على مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني في غارة جوية أميركية في بغداد، أول من أمس (الجمعة)، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وقُتل سليماني في غارة استهدفته، ونفذتها طائرة مسيرة أميركية لدى وصوله إلى مطار بغداد، وأعلن الرئيس الأميركي أن بلاده سترد على أي استهداف لقواتها، بينما شددت طهران على «حقّها في الرد» على استهداف سليماني.
وكان الرئيس الأميركي قد هدد مساء أمس بأن تضرب الولايات المتحدة إيران بشكل أقوى من أي ضربة واجهتها من قبل، إذا ردت طهران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وكتب ترمب في تغريدة: «إذا قاموا بهجوم آخر وأنصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك، فسنضربهم بشكل أقوى مما ضربوا يوماً من قبل». وأضاف في تغريدة أخرى أن الولايات المتحدة ستستخدم معداتها العسكرية «الجديدة الجميلة بلا تردد»، إذا رد الإيرانيون.
وكان الرئيس الأميركي حذر أمس من أنّ واشنطن حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها «بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة» إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين، موضحاً أن بعض تلك المواقع هي «على مستوى عالٍ جدّاً ومهمّة لإيران والثقافة الإيرانيّة». وأشار إلى أنّ «تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقوي جدّاً». وأكد الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات». وأوضح أن الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر عام 1979.
شاهد... برلمانيون إيرانيون يهتفون «الموت لأميركا»
شاهد... برلمانيون إيرانيون يهتفون «الموت لأميركا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة