إيران تطلق اسم سليماني على معبر حدودي مع العراق

إيرانيون يمرون أسفل لافتة كبيرة تظهر صورة لقاسم سليماني مع المرشد على خامنئي في طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون أسفل لافتة كبيرة تظهر صورة لقاسم سليماني مع المرشد على خامنئي في طهران (إ.ب.أ)
TT

إيران تطلق اسم سليماني على معبر حدودي مع العراق

إيرانيون يمرون أسفل لافتة كبيرة تظهر صورة لقاسم سليماني مع المرشد على خامنئي في طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون أسفل لافتة كبيرة تظهر صورة لقاسم سليماني مع المرشد على خامنئي في طهران (إ.ب.أ)

أعلن رئيس منظمة الطرق والشحن والنقل البري الإيرانية، عبد الهاشم حسن نيا، إطلاق اسم قاسم سليماني على معبر حدودي مع العراق.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول إنه تم إطلاق اسم سليماني على معبر مهران الحدودي الواقع غرب البلاد، والمحاذي للعراق (يقابله منفذ زرباطية).
وأوضح أن «المنظمة اقترحت التسمية، وهو ما وافق عليه وزير الطرق والتنمية الحضرية». وأشار إلى أن معبر مهران يستقبل العدد الأكبر من الزوار بين البلدين سنوياً.
وقتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أميركية في بغداد، أدت أيضاً إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس و8 أشخاص آخرين. وأثارت الضربة غضب إيران التي أكدت أنها ستنتقم لمقتله.



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.