الجيش الإيراني يشكك في «شجاعة» واشنطن لتنفيذ تهديدات ترمب

قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي (أ.ف.ب)
قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي (أ.ف.ب)
TT
20

الجيش الإيراني يشكك في «شجاعة» واشنطن لتنفيذ تهديدات ترمب

قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي (أ.ف.ب)
قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي (أ.ف.ب)

ردّ الجيش الإيراني اليوم (الأحد)، على التهديد الأخير الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضرب 52 موقعاً في إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة لا تملك «الشجاعة» للقيام بذلك، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي قوله إن الأميركيين «يقولون أموراً من هذا النوع لتحويل اهتمام الرأي العام العالمي عن عملهم الشنيع وغير المبرر»، في إشارة إلى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني الجمعة في العراق. وأضاف: «أشكّ في أن تكون لديهم الشجاعة» لتنفيذ تهديداتهم.
وهدد الرئيس الأميركي مساء أمس بأن تضرب الولايات المتحدة إيران بشكل أقوى من أي ضربة واجهتها من قبل، إذا ردت طهران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وكتب ترمب في تغريدة: «إذا قاموا بهجوم آخر وأنصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك، فسنضربهم بشكل أقوى مما ضربوا يوماً من قبل». وأضاف في تغريدة أخرى أن الولايات المتحدة ستستخدم معداتها العسكرية «الجديدة الجميلة بلا تردد»، إذا رد الإيرانيون.
وكان الرئيس الأميركي حذر أمس من أنّ واشنطن حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها «بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة» إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين، موضحاً أن بعض تلك المواقع هي «على مستوى عالٍ جدّاً ومهمّة لإيران والثقافة الإيرانيّة». وأشار إلى أنّ «تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقوي جدّاً». وأكد الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات». وأوضح أن الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر عام 1979.
من جانبه، وصف محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني في تغريدة على تويتر، اليوم، الرئيس الأميركي بـ«إرهابي يرتدي بذلة». وقال «ترمب إرهابي يرتدي بذله.. شأنه شأن (داعش) وهتلر وجنكيز خان. سيتعلم من التاريخ قريبا أن أحدا لا يستطيع هزيمة الأمة والثقافة الإيرانية العظيمة».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT
20

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.