«قراصنة إيرانيون» يهاجمون موقعاً حكومياً أميركياً ويتوعدون بالثأر

محتجون يتظاهرون في طهران بعد الضربة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني (أ.ب)
محتجون يتظاهرون في طهران بعد الضربة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني (أ.ب)
TT

«قراصنة إيرانيون» يهاجمون موقعاً حكومياً أميركياً ويتوعدون بالثأر

محتجون يتظاهرون في طهران بعد الضربة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني (أ.ب)
محتجون يتظاهرون في طهران بعد الضربة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني (أ.ب)

اخترقت مجموعة قالت إنها لقراصنة إيرانيين أمس (السبت)، الموقع الإلكتروني لوكالة فيدرالية أميركية غير معروفة، بنشرها رسائل تعد بالثأر لموت الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أمر بها الرئيس دونالد ترمب.
وحجبت صفحة تحمل صوراً للمرشد علي خامنئي وللعلم الإيراني، الصفحة الرئيسية لموقع البرنامج الفيدرالي لمكتبة الإيداع (فيدرال ديبوسيتري لايبريري بروغرام)، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب في تعليق على رسم للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يتلقى لكمة من إيران وتحيط به صواريخ تحلق في الجو: «الشهادة كانت... المكافأة على سنوات من الجهود الشاقة».
وأضافت الرسالة: «بمشيئة الله، برحيله لن يتوقف عمله والطريق التي رسمها، وثأر رهيب ينتظر هؤلاء المجرمين الذين تلطخت أيديهم القذرة بدمائه ودماء الشهداء الآخرين».
وكتب في تعليق آخر بالأسود والأبيض: «هذا ليس سوى جزء يسير من قدرة إيران السيبرانية».
وقتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أميركية في بغداد أدت أيضاً إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس و8 أشخاص آخرين. وأثارت الضربة غضب إيران التي أكدت أنها ستنتقم لمقتله.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.