جمعية المكفوفين الخيرية تكرم «بي إيه أي سيستمز» السعودية

جمعية المكفوفين الخيرية تكرم «بي إيه أي سيستمز» السعودية
TT

جمعية المكفوفين الخيرية تكرم «بي إيه أي سيستمز» السعودية

جمعية المكفوفين الخيرية تكرم «بي إيه أي سيستمز» السعودية

* كرمت جمعية المكفوفين الخيرية (كفيف) شركة «بي إيه أي سيستمز» السعودية لرعايتها الورشة الإقليمية التي نظمتها الجمعية أخيرا في مدينة الرياض بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للمكفوفين بمشاركة أكثر من 30 كفيفة يمثلن 8 دول آسيوية، في حفل أقيم بهذه المناسبة في قاعة نياره بالرياض برعاية الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.
وأبدى محمد الشويمان، مدير الجمعية، المناسبة، وتقديره للجهات الداعمة لبرامج الجمعية التي ساعدت المكفوفين على الانخراط في نشاطات المجتمع اليومية، وإدماجهم في الحياة العامة من خلال تدريبهم وتطويرهم وخلق فرص عمل مناسبة لهم. من جانبه أكد نايف الوهبي، مدير المسؤولية الاجتماعية في «بي إيه أي سيستمز» السعودية، على حرص الشركة على دعم البرامج الاجتماعية والأنشطة الخيرية للنهوض بالمجتمع، والأخذ بيد أفراده لبناء مجتمع المعرفة.
وأضاف أن الشركة دأبت منذ سنوات على الاستثمار في المجتمع السعودي كجزء من مسؤوليتها تجاه المجتمعات المحلية التي تعمل بها، وكالتزام بدورها العالمي الذي يربط دورة الأعمال التجارية بالشركة بالمشاريع المجتمعية واجبة الرعاية في بيئة أعمالها.
يذكر أن شركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية تعمل على تلبية احتياجات عملائها بتقديم مدى واسع ومتقدم من المنتجات الدفاعية والجوية، والحلول الأمنية المعززة بأحدث مستويات الأداء التقني، بالتعاون مع شركائها المحليين بهدف تطوير الأعمال الهندسية، والتصنيعية، ودعم الاقتصاد الوطني على نحو مبتكر، وبما يضاعف من تحقيق السيادة الدفاعية، والمصالح التجارية.



مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تعمل على تحسين بيئة الاستثمار في قطاع البترول

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال كلمته في مؤتمر «موك» المنعقد بمدينة الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال كريم بدوي وزير البترول المصري، إن بلاده تعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للكشف عن الموارد غير المكتشفة في البحر المتوسط.

وأوضح بدوي، خلال كلمته في مؤتمر حوض البحر المتوسط (موك 2024) المنعقد في مدينة الإسكندرية، الأحد، إن مصر لديها «بنية تحتية لا ينقصها سوى توفير البيئة المناسبة للجميع، للعمل معاً على الإسراع بإطلاق مزيد من إمكانات الطاقة في المنطقة، التي تلعب دوراً رئيسياً في تلبية احتياجات الطاقة ليس فقط لمصر بل لكل دول الإقليم أيضاً».

وأكد الوزير أهمية العمل على «إطلاق الإمكانات الواعدة في منطقة المتوسط... نعمل في هذا الصدد على محورين: محورنا الإقليمي في شرق المتوسط، وصناعتنا المحلية التي نعمل على زيادة إنتاجها وتطوير قطاعاتها وتحقيق القيمة المضافة».

وأشار إلى أعمال تسريع البحث والاستكشاف وتحقيق الاستدامة لأجيال المستقبل، «ونحن ملتزمون بدعم التعاون مع الشركاء كافة، حيث إن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة ليس فقط مهماً للمنطقة بل للعالم أجمع».

وبخصوص أنشطة إزالة الكربون، أكد بدوي أهميتها سواء «الاقتصادية والبيئية للصناعة، وأن مصر تعمل علي بلوغ مزيج طاقة متنوع ومستدام يهدف لتحقيق رؤية 2030...».

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، خلال المؤتمر، إن قبرص تعمل على تخصيص جانب مهم من مواردها لتسريع تنمية حقولها الغازية وربطها بالبنية التحتية للغاز في مصر (مصنع إدكو ودمياط لإسالة وتصدير الغاز). وثمَّن الوزير «دور مصر بوصفها شريكاً ودولة جوار مهمة لقبرص تدعم جهودها لاستغلال ثرواتها بما يحقق المنفعة المتبادلة، كما ندعم معاً جهود تحقيق الاستغلال الأمثل والقيمة المضافة للثروات الطبيعية ومن تلك الأوجه تحويل الغاز إلى طاقة كهربائية يمكن تصديرها لأسواق أخرى»، مضيفاً أن «خططنا مع مصر لاستثمار موارد الغاز الطبيعي ستسرع من التحول الطاقي، وأن مصر لديها كل مقومات الاستثمار في قطاع الطاقة مثل الموقع والمساحة والموارد، التي يمكن نقلها إلى أوروبا، وهذا من محاور نقاشاتنا مع مصر واليونان وإيطاليا».

وخلال كلمته، أوضح توم ماهر، رئيس شركة «أبكس» العالمية، أن مؤتمر «موك» الذى انطلق منذ عام 2000، هو مؤتمر فني يهتم بالتطور المستمر لمستقبل الصناعة البترولية والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، وجذب الاستثمارات، ودعم جهود زيادة الإنتاج، ومواجهة التحديات، وتحسين التعاون الإقليمي من خلال رؤى قادة الصناعة والخبراء.