الاتّحاد الأفريقي يحذّر من خطر التدخل السياسي والعسكري في ليبيا

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد (أرشيف – أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

الاتّحاد الأفريقي يحذّر من خطر التدخل السياسي والعسكري في ليبيا

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد (أرشيف – أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد (أرشيف – أ.ف.ب)

أبدى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا واستمرار معاناة الشعب الليبي، بحسب بيان للمفوضية نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم (السبت).
وجاء في البيان أن «التهديدات العديدة للتدخل السياسي والعسكري في الشؤون الداخلية لليبيا، تزيد خطر اندلاع مواجهة لا تمتّ دوافعها بصلة إلى المصالح الأساسية للشعب الليبي وتطلعاته إلى الحرية والسلام والديمقراطية والتنمية».
وأضاف البيان: «يكرر رئيس المفوضية التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بحل سياسي شامل تقوم فيه جميع الاطراف الفاعلة السياسية والاجتماعية بالدور القيادي». وتابع: «يدعو رئيس المفوضية كذلك المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى أفريقيا في بذل الجهود لتشجيع التوصل إلى حل سريع وسلمي لهذه الأزمة التي لها عواقب وخيمة من جميع النواحي على ليبيا والمنطقة والقارة ككل».
وكان البرلمان التركي قد صادق الخميس على مشروع قانون يفوّض إلى الرئيس رجب طيب إردوغان لمدة سنة إرسال قوات إلى ليبيا.
من جانبه، أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي «الجهاد والنفير العام» للتصدي للقوات التركية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.