قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

- «المواطنون في العراق لا يرغبون في أن تكون بلادهم خاضعة للسيطرة والهيمنة. في النهاية هذا شأن العراقيين، ولكن خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة تزايد النفوذ الإيراني في العراق، الأمر الذي يثير استياء كثير من العراقيين. لن ينتهي هذا الأمر نهاية حميدة».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

- «تدعو فرنسا الجميع إلى ممارسة ضبط النفس، وإيران لتجنب أي إجراء قد يؤدي إلى تفاقم الاضطراب الإقليمي، أو أزمة انتشار نووي خطيرة. على أطراف اتفاقية فيينا (بشأن برنامج إيران النووي) خاصة البقاء على تنسيق وثيق لدعوة إيران إلى العودة بسرعة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها النووية والامتناع عن أي عمل آخر يخالف ذلك».
وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان

- «نعيش مرحلة هي الأخطر في تاريخ العراق والمنطقة، كإحدى نتائج التصعيد الذي حذرنا منه... دعونا سابقاً ونكرّر دعوتنا لعقد مؤتمر إقليمي يقود المنطقة بكاملها إلى شاطئ السلام والتحلي بالحكمة والاتزان، وهو الأهم والأولوية لحفظ العراق والعراقيين واستقرارهم وإبعاد الحرب وتأثيرها».
الدكتور إياد علاوي، نائب الرئيس ورئيس الوزراء الأسبق في العراق

- «خطورة الوضع الحالي أننا نقترب من انهيار اقتصادي من المحتمل أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 بواقع 10 في المائة. صناع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت إليه مشكلاتنا... إنهم يحتاجون للشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأن أوقاتاً عصيبة قادمة».
الوزير اللبناني السابق الدكتور ناصر السعيدي



ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».