ترمب: إيران لم تكسب حرباً ولكنها لم تخسر مفاوضات

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب: إيران لم تكسب حرباً ولكنها لم تخسر مفاوضات

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، عبر موقع «تويتر»، إن «إيران لم تكسب حرباً أبداً، ولكنها لم تخسر مفاوضات».
وذكر ترمب، في تغريدة: «سليماني أسقط آلاف الأميركيين بين قتيل وجريح على مدى فترة طويلة من الوقت وكان يدبر لقتل المزيد والمزيد»، وتابع: «كان يجب أن يُقتل قبل سنوات عدة».
كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال إن بلاده ملتزمة بخفض التصعيد مع إيران.
وجاء التصريحان عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه «بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نفذ الجيش الأميركي عملاً دفاعياً حاسماً لحماية الأميركيين في الخارج، بقتل قاسم سليماني».
وقُتل سليماني مع «أبو مهدي المهندس»، نائب رئيس «الحشد الشعبي» الشيعية العراقية القوية، في الهجوم الذي وقع في بغداد.
وهدد المرشد الإيراني على خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، برد قوي على مقتل سليماني.



السجن 50 عاما في المكسيك لقتلة 122 راكب حافلة

أرشيفية لرجال أمن في المكسيك يشرفون على إحراق مخدرات صودرت من أحد الكارتيلات
أرشيفية لرجال أمن في المكسيك يشرفون على إحراق مخدرات صودرت من أحد الكارتيلات
TT

السجن 50 عاما في المكسيك لقتلة 122 راكب حافلة

أرشيفية لرجال أمن في المكسيك يشرفون على إحراق مخدرات صودرت من أحد الكارتيلات
أرشيفية لرجال أمن في المكسيك يشرفون على إحراق مخدرات صودرت من أحد الكارتيلات

أعلن القضاء المكسيكي الأربعاء أنّه حكم على 11 عضواً سابقاً في كارتيل للمخدرات بالسجن لمدة 50 عاماً لكل منهم بعدما أدانهم بقتل 122 راكب حافلة في شمال غرب البلاد قرب الولايات المتّحدة قبل أكثر من عقد من الزمن.

وقال مكتب المدعي العام المكسيكي في بيان إنّ الرجال الـ11 كانوا أعضاء في كارتيل زيتاس حين وقعت المجزرة في 2010، وقد أدينوا بارتكاب "جريمة قتل موصوفة". وفي 2010 تحدثت شكاوى كثيرة عن تعرض ركاب للاختطاف ومن ثم العثور عليهم في مقابر سرية في ولاية تاماوليباس المتاخمة للولايات المتحدة.

وبحسب النيابة العامة فقد تمّ "إنزال الضحايا من الحافلات ثم عُثر عليهم بعد ذلك في عدة مقابر سرية". ولم يتم تحديد جنسيات الضحايا الذين قتلوا على طريق يسلكه عادة المهاجرون في محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة.

لكنّ الشكاوى التي قدّمت في حينه أفادت أنّ غالبية الضحايا كانوا ركابا مكسيكيين يستقلون حافلات نقل عمومية، على عكس المهاجرين الذين يستخدمون في العادة وسائل نقل سرية. وتم اعتراض الحافلات قرب بلدية سان فرناندو، على بعد أقل من 200 كيلومتر من الحدود.

وفي أغسطس (آب) 2010، في نفس مدينة سان فرنادو، قُتل 72 مهاجرًا على أيدي أفراد كارتيل زيتاس. ووفقا للسلطات، فإنّ كارتيلات المخدرات كانت تسعى لأن تجنّد قسراً المهاجرين والمسافرين، ومن كان يرفض منهم كان يُقتل.