«الحرب العالمية الثالثة» تغزو «تويتر» بعد مقتل سليماني

مغرَد على «تويتر» ينشر خريطة لإيران مع تعليق يتساءل عبره عن المناطق التي ستنشر فيها واشنطن قواتها في حال اندلاع حرب (تويتر)
مغرَد على «تويتر» ينشر خريطة لإيران مع تعليق يتساءل عبره عن المناطق التي ستنشر فيها واشنطن قواتها في حال اندلاع حرب (تويتر)
TT

«الحرب العالمية الثالثة» تغزو «تويتر» بعد مقتل سليماني

مغرَد على «تويتر» ينشر خريطة لإيران مع تعليق يتساءل عبره عن المناطق التي ستنشر فيها واشنطن قواتها في حال اندلاع حرب (تويتر)
مغرَد على «تويتر» ينشر خريطة لإيران مع تعليق يتساءل عبره عن المناطق التي ستنشر فيها واشنطن قواتها في حال اندلاع حرب (تويتر)

بدأت عبارة «الحرب العالمية الثالثة» تتصدر الأخبار الأكثر تداولاً على موقع «تويتر» بعد مقتل قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني في غارة جوية أميركية.
وقُتل سليماني بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مطار بغداد. وبعد انتشار نبأ وفاته إلى جانب نائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، أثار المرشد الإيراني علي خامنئي مخاوف من اندلاع حرب بعد أن وعد بـ«انتقام قاس».
ونعى خامنئي في بيان عبر موقعه الإلكتروني، سليماني. وأعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام. وتوعد بـ«الثأر»، قائلاً: «ينتظر ثأر قاس المجرمين».
واستخدم الكثير من الذين قاموا بالتغريد حول الغارة الجوية صوراً وفيديوهات لتسليط الضوء على الموقف بطريقة ساخرة، وقالوا: إن هذه العملية قد تثير «حرباً عالمية ثالثة»، وأصبحت هذه العبارة هاشتاغ يُستخدم بكثافة على «تويتر»، بحسب تقرير لصحيفة «مترو» البريطانية.
وارتفعت عمليات البحث عن «الحرب العالمية الثالثة» أيضاً على محرك البحث «غوغل» خلال ساعات من الغارة الجوية في العراق خلال الليل.
وسجل «غوغل ترندز» «إيران» كالمصطلح الثاني الأكثر بحثاً في الولايات المتحدة، مع أكثر من 500 ألف عملية بحث عن هذا الموضوع.
وعلى الرغم من أن الكثير من التعليقات على الإنترنت تسخر من الهستيريا حول اندلاع حرب عالمية جديدة، إلا أن هناك مخاوف حقيقية من تداعيات مقتل سليماني، بحسب تقرير «مترو».
وجاء هذا الهجوم بعد أشهر من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران أسقطت فيها طهران طائرة استطلاع أميركية من دون طيار وصادرت ناقلات نفط. وألقى ترمب هذا الأسبوع باللوم على إيران في مظاهرة احتجاج في العراق أدت إلى اقتحام المتظاهرين للسفارة الأميركية في بغداد وإشعال النار في المكان.
وظهرت فيما بعد صور حطام السفارة المحترقة، حيث أعلن ترمب أن إيران «ستدفع ثمناً باهظاً».
كما تلقي الولايات المتحدة اللوم على إيران في سلسلة من الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط.
https://twitter.com/Maila51724134/status/1213038586649628673
https://twitter.com/miqdamn/status/1213039756348710913
https://twitter.com/JayKubzScouts/status/1213028602192650240
https://twitter.com/rponce__/status/1213040699618123777
https://twitter.com/maryamm_206/status/1213036695836413952

 



ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
TT

ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الجمعة، إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين أوكرانيا وروسيا.

وكتب المرشح الجمهوري على منصته «تروث سوشال» أنه في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة «سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيراً من الأرواح»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكثيراً ما يدّعي ترمب أنه سيكون قادراً على إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة كبيرة عندما يعود إلى السلطة، لكنه لا يقدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. وتثير إشادته المتكررة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقاده للدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القلق لدى حلفاء أوكرانيا الغربيين.

والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، وبالتالي فإن انتصار ترمب يمكن أن يعرّض أي مساعدات مستقبلية للخطر ويُضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة.

وأكد زيلينسكي من جهته حصول المكالمة الهاتفية التي هنأ فيها الملياردير الأميركي على تسميته رسمياً مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري.

وكتب على حسابه في منصة «إكس»: «شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأميركي لحماية حرية أمتنا واستقلالها».

وأضاف «اتفقنا مع الرئيس ترمب على أن نناقش، في اجتماع وجهاً لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم» في أوكرانيا.

كما أدان الرئيس الأوكراني محاولة اغتيال ترمب «المروعة»، السبت، في ولاية بنسلفانيا.