ماكيتي بعد التوقيع للشباب: لطالما شعرت أن بداخلي أسداً

لاعبو الشباب يستقبلون ماكيتي في أول تدريباته مع الفريق (الشرق الأوسط)
لاعبو الشباب يستقبلون ماكيتي في أول تدريباته مع الفريق (الشرق الأوسط)
TT

ماكيتي بعد التوقيع للشباب: لطالما شعرت أن بداخلي أسداً

لاعبو الشباب يستقبلون ماكيتي في أول تدريباته مع الفريق (الشرق الأوسط)
لاعبو الشباب يستقبلون ماكيتي في أول تدريباته مع الفريق (الشرق الأوسط)

وقّعت إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان، مساء أمس (الخميس)، عقداً احترافياً مع المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب (32 عاماً) يمتد لموسم ونصف الموسم، قادماً من بيجين رينهي الصيني.
وجاءت هذه الخطوة في سبيل تعزيز خط الهجوم الشبابي، الذي عانى من ضعف كبير، بعد رحيل المهاجم الجزائري محمد بن يطو قبل موسمين.
وساهم ماكيتي ديوب مع فريقه السابق بيجين رينهي الصيني خلال موسمين بـ28 هدفاً من 47 مباراة لعبها، وسجل 22 هدفاً، وصنع 6 أهداف.
وعبر اللاعب عن سعادته بالتوقيع لنادي الشباب قائلاً: «لطالما كنت أشعر بأنّ بداخلي أسداً، واليوم أنا سعيد بأن أكون في نادي الليوث».
يُذكر أن السنغالي ديوب، سبق أن خاض أول تجربة احترافية بالدوري السعودي للمحترفين في عام 2009 - 2010 مع نادي الوطني السعودي قبل أن ينتقل إلى فريق النجمة اللبناني، وبعد ذلك الكرامة السوري، ثم إلى الدوري الإماراتي مع فريق الظفرة، ومن ثم شباب أهلي دبي، قبل أن يشد رحاله مؤخراً إلى الصين مع فريق بيجين رينهي الصيني.
من جانب آخر، أستأنف الشباب تدريباته تحت قيادة المدير الفني للفريق لويس غارسيا بوجود جميع اللاعبين إضافة للوافد الجديد السنغالي ديوب، وذلك بعد عودتهم من الإجازة التي منحها لهم المدرب الإسباني غارسيا لمدة 4 أيام بعد الفوز على الأهلي دورياً في الجولة الماضية.


مقالات ذات صلة

البريك يلحق بزميله الفرج في نيوم

رياضة سعودية البريك سيرتدي شعار نيوم في دوري الدرجة الأولى (الشرق الأوسط)

البريك يلحق بزميله الفرج في نيوم

أعلن نادي الهلال رحيل لاعبه محمد البريك إلى نادي نيوم والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السعودي.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية من تدريبات الخلود مساء الأثنين (الخلود)

مساعي الخلود للتوقيع مع بوشل «تفشل»

كشفت مصادر مطلعة لــ"الشرق الأوسط" أن إدارة الخلود سعت خلال الساعات الماضية للتعاقد مع ظهير نادي النصر نواف بوشل لكن الصفقة لم تتم بسبب كلفتها المالية.

خالد العوني (بريدة)
رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية مفاوضات الشباب بشأن آل دبيس جُمّدت إلى حين الفترة الشتوية (الشرق الأوسط)

الشباب يجمّد صفقة آل دبيس حتى «الشتوية»

جمّدت إدارة الشباب مفاوضاتها مع نظيرتها في الخليج، بشأن شراء الفترة المتبقية من عقد اللاعب هشام آل دبيس، وقرّرت صرف النظر عنها إلى حين فترة التسجيل الشتوية.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية المدافع الفرنسي سيماكان خلال توقيعه العقد (نادي النصر)

النصر يحسم صفقة الفرنسي سيماكان

أعلن نادي النصر السعودي رسمياً حسم صفقة المدافع الفرنسي محمد سيماكان قادماً من صفوف فريق لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».