قصف للنظام السوري على مدرسة في إدلب يسفر عن 8 قتلى

بينهم امرأتان و4 أطفال

بقايا صاروخ أطلقته قوات النظام السوري على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي (أ.ف.ب)
بقايا صاروخ أطلقته قوات النظام السوري على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي (أ.ف.ب)
TT

قصف للنظام السوري على مدرسة في إدلب يسفر عن 8 قتلى

بقايا صاروخ أطلقته قوات النظام السوري على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي (أ.ف.ب)
بقايا صاروخ أطلقته قوات النظام السوري على بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي (أ.ف.ب)

أسفر قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري وأصاب مدرسة في محافظة إدلب، اليوم (الأربعاء)، عن مقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكثّفت قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) في وقت تحقق قوات النظام تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس (آب) ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.
وذكر المرصد أن ضربات صاروخية أرض - أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «قُتل 8 مواطنين بينهم امرأتان و4 أطفال» مشيرا إلى أن جزءا من المدرسة تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.
وقالت الوكالة إن مراسلها شاهد بقعاً من الدماء أمام بوابة المدرسة. وفي المشفى كان جثمان فتاة مسجى وبدت ضمادات حول رأسها فيما كان فتى يتلقى العلاج جراء إصابته في قدمه.

كما أسفر القصف عن إصابة 16 آخرين بعضهم جروحهم خطرة.
ونزح أكثر من 284 ألف شخص خلال شهر ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف ولا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة. ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات» لمواجهة تدفق النازحين.
ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السورية أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا.
واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 وخلف أكثر من 370 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.