بالصور... «احتفال مليوني» بالعام الجديد بـ«تايمز سكوير» في نيويورك

ساحة تايمز سكوير في نيويورك(ا.ب)
ساحة تايمز سكوير في نيويورك(ا.ب)
TT

بالصور... «احتفال مليوني» بالعام الجديد بـ«تايمز سكوير» في نيويورك

ساحة تايمز سكوير في نيويورك(ا.ب)
ساحة تايمز سكوير في نيويورك(ا.ب)

احتفل حشد هائل من الأشخاص في نيويورك بقدوم العام الجديد في ساحة «تايمز سكوير»، حيث تابعوا هبوط كرة بلورية ضخمة على وقع العد التنازلي للثواني الأخيرة حتى انتصف الليل ليبدأ عام 2020 في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
https://twitter.com/NYPDnews/status/1212242322479558664
وتدفق نحو مليون شخص على تايمز سكوير، وهي منطقة تتألف من عدة مبانٍ حول وسط مانهاتن. وتابع الاحتفالات ملايين آخرين عبر شاشات التلفزيون التي نقلتها مباشرة من الساحة.

وفرضت إجراءات أمنية مشددة أيضاً لتأمين الاحتفالات مثلما حدث في الأعوام الماضية.

وقالت إدارة شرطة نيويورك في تغريدة: «إذا كنت ستأتي إلى تايمز سكوير لمشاهدة هبوط الكرة، فإن عليك أن تتوقع رؤية تواجد مكثف للشرطة، بما في ذلك عناصر مكتب مكافحة الإرهاب التابع لشرطة نيويورك المدربين على أعلى مستوى، حيث نضمن سلامة كل شخص يحضر فعالية الليلة».

وتستضيف المدينة بشكل تقليدي الكثير من عروض عشية العام الجديد، وتعتبر مركز احتفالات ليلة رأس السنة في الولايات المتحدة.
https://twitter.com/TimesSquareNYC/status/1212238477389156354
 



مصر تستعيد سيرة مكتشف معبد «الرأس السوداء» بالإسكندرية

المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صفحة المتحف على فيسبوك)
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صفحة المتحف على فيسبوك)
TT

مصر تستعيد سيرة مكتشف معبد «الرأس السوداء» بالإسكندرية

المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صفحة المتحف على فيسبوك)
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صفحة المتحف على فيسبوك)

استعادت مصر سيرة أحد علماء الآثار الإيطاليين الذي كان له دور كبير في اكتشاف وتوثيق الكثير من الآثار بمدينة الإسكندرية.

وفي ندوة علمية نظمتها مكتبة الإسكندرية، من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، حملت اسم «السيرة الذاتية لأخيلي أدرياني»، الأربعاء، تحدثت الدكتورة شيرين كمال محمد عز الدين، الحاصلة على الدكتوراه في الآثار المصرية، من كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عن سيرة عالم الآثار الإيطالي وما قدمه من جهود في توثيق مجموعة من الآثار السكندرية، خصوصاً خلال توليه إدارة المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية خلال فترتين الأولى من 1932 حتى 1940، والثانية من 1948 حتى 1952.

وإصداره خلال هذه الفترات سلسلة «حوليات المتحف اليوناني الروماني»، التي وثقت نتائج الحفائر وأعمال الترميم بدقة علمية، لتصبح مرجعاً أساسياً للباحثين في تاريخ الإسكندرية. ويعدّ أدرياني، المولود في نابولي عام 1905، أحد الرواد المهتمين بالفن السكندري. وتخرج في كلية الآداب، جامعة روما عام 1927 ثم كُلِّف بالعمل في الاكتشافات الأثرية بمقابر فيو بمدينة لاتسيو بإيطاليا.

بعدها انتقل إلى مدينة الإسكندرية، وكانت دراسته لطبوغرافية الإسكندرية بمثابة نبراس للمهتمين بتاريخ الإسكندرية الأثري حتى الآن، بالإضافة إلى اكتشافه منطقة مصطفى كامل الأثرية، ومعبد الرأس السوداء، ومقبرة الألباستر، كما قاد بعثات أثرية عديدة في الأنفوشي، والحضرة، والشاطبي، وكليوباترا، وأبو قير، والمكس، وميناء البصل، والورديان، ورأس التين.

مكتبة الإسكندرية تستعيد سيرة أخيلي أدرياني عالم الآثار الإيطالي (مكتبة الإسكندرية)

ويلفت مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، إلى أن تسليط الضوء على إرث أدرياني، مع الحفاظ على اكتشافاته الأثرية التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من التاريخ السكندري. يُظهر أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على التراث الإنساني.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «من أبرز إنجازات أدرياني هو اكتشاف معبد الرأس السوداء، الذي تم العثور عليه بالصدفة في أثناء أعمال البناء في منطقة سيدي بشر عام 1936. وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى تمثال صغير من الرخام لامرأة ذات رأس مائل إلى السواد عُثر عليه في الموقع، وكان المعبد مخصصاً للطقوس الدينية وعبادة الإلهة إيزيس، وقد تميز المعبد بنقوش تروي قصة فارس يُدعى إيزيدور، نجا من حادث خطير بفضل عناية الإلهة إيزيس، فقام بإهداء المعبد لها عرفاناً بالجميل».

وأوضح أن «المعبد يُعد نموذجاً رائعاً للطراز الروماني المتأثر بالديانة المصرية، ويُظهر التداخل الثقافي بين العالمين اليوناني والروماني والمصري في الإسكندرية»، وأشار إلى أنه إلى جانب معبد الرأس السوداء، كان لأدرياني دور بارز في اكتشافات أخرى، منها مقابر الأنفوشي الشهيرة بزخارفها الهلنستية، ومقبرة الألباستر، وترك أخيلي أدرياني بصمة واضحة في تاريخ الإسكندرية بفضل اكتشافاته المهمة التي ما زالت تحظى باهتمام الباحثين حتى اليوم، وفق عبد البصير، الذي يشير إلى إسهامات كثيرة له في مجال توثيق الآثار اليونانية الرومانية في الإسكندرية.