صورة تتسبب في فصل 30 ضابطاً متدرباً في أميركا

صورة «التحية النازية» للضباط المتدربين (بي بي سي)
صورة «التحية النازية» للضباط المتدربين (بي بي سي)
TT

صورة تتسبب في فصل 30 ضابطاً متدرباً في أميركا

صورة «التحية النازية» للضباط المتدربين (بي بي سي)
صورة «التحية النازية» للضباط المتدربين (بي بي سي)

فصلت ولاية فرجينيا الغربية 30 من المتدربين الضباط في أكاديمية الشرطة، بعد ظهور صورة لهم وهم يؤدون «التحية النازية» في إحدى الحصص التدريبية.
وأعلن حاكم الولاية، جيم جستيس، أنه قرر فصل جميع المتدربين في قسم الإصلاح والتأهيل في الأكاديمية الذين شاركوا في أداء تحية النازيين، حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتُظهر الصورة التي أصدرتها وزارة الشؤون العسكرية والسلامة العامة بالولاية وجوه المتدربين وقد تم إخفاؤها، وهم يرتدون الزي الرسمي، ويرفعون أذرعهم اليمنى لأداء «التحية النازية»، بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من بداية التدريب لأحد المدربين، كإشارة «احترام» للمدربة بيرد، معلمة الصف التي كان اسمها مكتوباً على لافتة فوقهم.
وتم التقاط الصورة في يوم تخرج المتدربين في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت المدربة بيرد: «لا يوجد شيء خطأ في الصورة... إنها مجرد تحية... إنهم يفعلون ذلك لأنني صعبة المراس، مثل هتلر».
وقال حاكم الولاية: «كما قلت من البداية، أدين الصورة بأقوى العبارات الممكنة»، مضيفاً أن هذا النوع من السلوك لن يتم التساهل معه في أي وكالة تابعة لحكومة الولاية.
وبالإضافة إلى أولئك المتدربين الذين ظهروا في الصورة، تم فصل اثنين من المدربين.
ولم يتم الإفصاح رسمياً عن أسماء أولئك الذين تم فصلهم.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.