وثائق إضافية لقيادة البريطانيين في أوروبا بعد «بريكست»

وثائق إضافية لقيادة البريطانيين في أوروبا بعد «بريكست»
TT

وثائق إضافية لقيادة البريطانيين في أوروبا بعد «بريكست»

وثائق إضافية لقيادة البريطانيين في أوروبا بعد «بريكست»

في الوقت الحاضر لا يجد البريطانيون صعوبة في القيادة في دول الاتحاد الأوروبي، حيث يسري مفعول رخص القيادة والتأمين البريطانية في كل دول الاتحاد. ولكن الأمر سوف يختلف بعد تطبيق إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا العام. وسوف يحتاج البريطانيون إلى وثائق إضافية يتعين الحصول عليها قبل السفر بالسيارة إلى أوروبا.
أولى هذه الوثائق هي الحصول على رخصة دولية، ويمكن الحصول عليها من مكاتب البريد البريطانية. وهي رخصة ضرورية أيضاً من أجل تأجير السيارات في أوروبا، حيث تطلب شركات التأجير نسخة منها. ولا يزيد أمد الرخص الدولية عن عام واحد إلى 3 أعوام، وفقاً لنوعها.
من الوثائق المطلوبة أيضاً، البطاقة الخضراء الخاصة بالتأمين، التي يجب أن تكون مطبوعة على ورق أخضر اللون، وأن تكون سارية المفعول لمدة 15 يوماً في الحد الأدنى. ويمكن استخراج هذه البطاقات الخضراء من شركات التأمين المحلية في بريطانيا التي يتبعها السائق.
ولتسهيل الأمر على البريطانيين، قررت بعض الدول الأوروبية التسامح، وعدم طلب رخص دولية منهم أثناء العطلات التي لا تمتد لأكثر من 6 أشهر. من هذه الدول ألمانيا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا والدانمرك وجمهورية التشيك واليونان وآيرلندا والمجر والبرتغال. ولكن الرخص الدولية مطلوبة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وقبرص.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.