جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على أنه لن يتم إجراء انتخابات فلسطينية من دون القدس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عنه القول: «لن نجري انتخابات دون أن تكون القدس داخل هذه الانتخابات، أي أن المقدسي يصوت في قلب القدس الشرقية».
وأضاف: «هناك من يقولون أصدروا المرسوم (الخاص بالدعوة للانتخابات)، ولكن من الذي يضمن لنا أن تكون القدس من ضمن المناطق التي ستجري فيها الانتخابات. لا يستطيع أحد أن يعطي ضمانة، ولا نقبل ضمانات في الهواء. إذا لم نحصل على موافقة رسمية بأننا يجب أن نجري هذه الانتخابات في قلب القدس لأهل القدس، أقول لكم بصراحة لا نستطيع أن نجري انتخابات».
وانتقد عباس الحوارات الجارية للتهدئة بين إسرائيل وغزة، وقال: «مع الأسف الشديد، تجري حوارات حول تفاهمات للتهدئة في غزة، يعني هنا (الضفة الغربية) تُمنع عنا الأموال وتُقضم الأرض، وهناك تُصنع تفاهمات للتهدئة وتفاهمات للسكوت».
وترفض إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس. وقالت الرئاسة الفلسطينية مؤخراً إنها لن تعطي إسرائيل «فرصة فرض سياسة الأمر الواقع» فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس.
وتطالب حركة «حماس» عباس بإصدار المرسوم الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة دون انتظار موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس. وحثت الحركة على تحويل الانتخابات في القدس إلى «اشتباك شعبي وسياسي» مع إسرائيل.
وأجريت آخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006، وفازت فيها «حماس» بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز عباس بانتخابات رئاسية لأول ولاية مفترض أن مدتها أربعة أعوام فقط. ويؤمل أن يشكل إجراء الانتخابات مدخلاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، على أثر سيطرة «حماس» على قطاع غزة بالقوة.
5:33 دقيقه
عباس يتمسك بموقفه ويرفض إجراء انتخابات من دون القدس
https://aawsat.com/home/article/2059461/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3
عباس يتمسك بموقفه ويرفض إجراء انتخابات من دون القدس
عباس يتمسك بموقفه ويرفض إجراء انتخابات من دون القدس
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة