اتحاد الكرة السعودي يفكر في استضافة «أمم آسيا 2027»

مصادر أكدت أنه بصدد مراجعة متطلبات التنظيم... والأردن والعراق سيتقدمان بملف مشترك

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)  -  من مشاركة المنتخب السعودي في آخر نسخ كأس آسيا (أ.ف.ب)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط) - من مشاركة المنتخب السعودي في آخر نسخ كأس آسيا (أ.ف.ب)
TT

اتحاد الكرة السعودي يفكر في استضافة «أمم آسيا 2027»

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)  -  من مشاركة المنتخب السعودي في آخر نسخ كأس آسيا (أ.ف.ب)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط) - من مشاركة المنتخب السعودي في آخر نسخ كأس آسيا (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يفكر بشكل جدي في استضافة كأس أمم آسيا عام 2027، مؤكدةً أن المسؤولين يراجعون منذ فترة متطلبات الاستضافة لتقديمها قبل الإعلان الرسمي الذي لا يزال مبكراً بالنسبة إلى إغلاق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باب التقديم للاستضافة.
وسبق لاتحاد الكرة السعودي أن فكر بشكل جدي عام 2013 في الدخول في سباق استضافة البطولة عام 2019 قبل أن ينسحب خلال نفس العام بسبب عدم قدرته على توفير الغطاء الحكومي، إذ كانت الشروط في تلك الفترة غير قابلة للتطبيق لأسباب متعددة.
وفي هذا الشأن، كشف الاتحادان الأردني والعراقي لكرة القدم عن عزمهما التقدم بملف مشترك لاستضافة كأس آسيا 2027، وذلك حسبما أعلنا أمس (الاثنين).
وغرد اتحاد الكرة الأردني في حسابه على «تويتر»: «استضافة كأس آسيا فخر كبير للاتحادين الأردني والعراقي لكرة القدم... ندرس ونتطلع للعمل والتعاون المشترك مع الأشقاء في العراق لتقديم ملف مشترك يضمن تنظيم واستضافة نسخة 2027 من البطولة القارية».
وفي الجهة العراقية، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الاتحاد المحلي للعبة عبد الخالق مسعود، تأكيده التوصل إلى اتفاق بين الاتحادين العراقي والأردني للتقدم بملف مشترك لطلب استضافة البطولة القارية التي أقيمت أوائل هذا العام في الإمارات وتُوجت قطر بلقبها على حساب اليابان، على أن تكون نسخة 2023 في الصين.
وسبق للعراق أن استضاف الصيف المنصرم بطولة غرب آسيا في مدينتي كربلاء وأربيل، ووصل إلى مباراتها النهائية قبل الخسارة أمام البحرين.
وتاريخياً عُرف المنتخب السعودي بلقب «أسياد آسيا» كونه فاز بلقب كأس أمم آسيا أعوام 1984 و1988 و1996، كما لعب على المباراة النهائية أعوام 1992 أمام اليابان في طوكيو و2000 أمام اليابان في العاصمة اللبنانية بيروت وأمام العراق في فيتنام عام 2007. واستضافت الكويت، كأول دولة عربية، كأس أمم آسيا عام 1980، وكذلك فعلت قطر عامي 1988 و2011، وسبق للإمارات استضافتها مرتين عامي 1996 و2019 واستضافتها لبنان عام 2000.
وسبق لإيران استضافتها مرتين عامي 1968 و1976، فيما استضافتها اليابان عام 1992، واستضافتها الصين لأول مرة في تاريخها عام 2004، وتستضيفها للمرة الثانية في عام 2023، كما سبق لتايلاند وفيتنام وماليزيا وسنغافورة استضافتها بشكل جماعي عام 2007، واستضافتها أستراليا لأول مرة في تاريخها عام 2015، كما استضافتها تايلاند عام 1972، واستضافتها سنغافورة عام 1984.
واستضافتها إسرائيل عام 1964 قبل طردها من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع السبعينات الميلادية، وسبق لكوريا الجنوبية استضافتها عام 1960، فيما تعد هونغ كونغ أول دولة آسيوية تستضيف أول نسخة من تاريخ كأس أمم آسيا عام 1956.
ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب الواضح في تنظيم البطولة، بالمداورة عبر نظامي شرق آسيا وغربها، إذ إن الإمارات من غرب آسيا هي آخر المستضيفين فيما تستضيفها الصين في النسخة المقبلة وهي المحسوبة على شرق القارة، فيما تذهب التوقعات إلى غرب القارة مجدداً عام 2027، فيما كانت أستراليا هي المنظِّمة عام 2015، وقبلها قطر عام 2011.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».