أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أن الانتخابات البرلمانية، المقررة مطلع مارس (آذار) المقبل، لن تأتي بجديد، ما يعني أنه لن يكون هناك أفق قريب لحل الأزمة السياسية المستمرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية عشرة، وجاء فيه أنه لو أُجريت الانتخابات اليوم لحصل حزب رئيس الأركان السابق بيني غانتس «أزرق أبيض» على 34 مقعداً، يليه حزب «ليكود» بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو بـ32 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع أن أياً من تكتلي أحزاب اليمين واليسار والوسط لن يتمكن من ضمان 60 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً ليتمكن من تأليف الحكومة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
كما أظهر الاستطلاع أن حزب «إسرائيل بيتنا» سيظل القوة القادرة على دعم أي من الجانبين ليتفوّق على الآخر. وكان هذا الحزب قد رفض الانضمام لأي من المعسكرين بعد الانتخابات التي أُجريت في سبتمبر (أيلول).
وللمرة الأولى، تجرى انتخابات عامة ثالثة في إسرائيل في أقل من عام، وذلك بعد الفشل في تشكيل حكومة اثر الانتخابات الأولى التي أُجريت في أبريل (نيسان)، والثانية التي أُجريت في سبتمبر، لتذهب إسرائيل إلى انتخابات ثالثة سعياً لتشكيل الحكومة الـ35.
ولم ينجح نتنياهو وغانتس في تحقيق أي تقدم لحل الأزمة السياسة الناتجة عن الفشل المتتالي في تشكيل حكومة، وسط تبادل متواصل للتهم بين الطرفين.
استطلاع يكشف أن الانتخابات الإسرائيلية لن تحل الجمود السياسي
استطلاع يكشف أن الانتخابات الإسرائيلية لن تحل الجمود السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة