نقاط التعاون تنقذ المدرب الوطني الوحيد في الدوري من الإقالة

العطوي: خياراتنا الشتوية محدودة

العطوي مدرب الاتفاق يحيي جماهير فريقه بعد المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
العطوي مدرب الاتفاق يحيي جماهير فريقه بعد المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

نقاط التعاون تنقذ المدرب الوطني الوحيد في الدوري من الإقالة

العطوي مدرب الاتفاق يحيي جماهير فريقه بعد المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
العطوي مدرب الاتفاق يحيي جماهير فريقه بعد المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعاد الفوز الذي حققه فريق الاتفاق على نظيره التعاون ضمن مباريات الجولة الـ«13» من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الثقة للمدرب الوطني خالد العطوي، وأثار موجة من الارتياح في البيت الاتفاقي.
ورغم أن هذا الفوز هو الخامس للفريق في دوري هذا العام مع مضي «13» جولة إلا أنه كان الأكثر أهمية ليس من الناحية النقطية بل من الناحية المعنوية أيضا.
وأنقذت نقاط التعاون الثلاث التي حصدها الاتفاق مدرب الفريق العطوي من «قرار وشيك» ينهي علاقته بالفريق في ظل إبداء عدد من كبار الداعمين للإدارة سخطهم من النتائج التي يقدمها الاتفاق في الجولات الماضية والمركز الذي يقبع فيه الفريق حيث وضع اللوم على الجهاز الفني.
كما أن شريحة واسعة قاطعت المدرجات اعتراضا على النتائج الغير متوقعة للفريق والذي ينتظر منه أن ينافس على مركز متقدم في ظل الإمكانيات التي تم توفيرها له هذا الموسم من لاعبين محلين وأجانب والاحتفاظ ببعض النجوم يتقدمهم محمد الكويكبي.
وبعد أسبوع من النقاشات والجدال وخصوصا بعد الظهور الإعلامي لرئيس النادي خالد الدبل وتبريره الوضع ومن ثم تعليق العضو الذهبي عبد الرحمن الراشد على حديث الدبل وعدم رضاه عن النتائج ووقوفه بصف الجمهور الغاضب، يأتي الفوز على التعاون ليحدث أثرا إيجابيا خصوصا أن التعاون يعد من أميز الفرق السعودية في السنوات الأربع الأخيرة.
من جانبه قال المدرب خالد العطوي وهو الوطني الوحيد في دوري المحترفين السعودي لهذا الموسم بأن هذا الفوز يمثل هدية متواضعة للجمهور الاتفاقي الذي يحق له أن يزعل عند الخسارة وبات عليه أن يفرح مع هذا الانتصار.
وأضاف وهو يتحدث بأريحية كبيرة في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة «الفوز هو مكافأة للجهد الذي بذل، أحيانا تقدم الأفضل داخل أرض الملعب ولكنك لا توفق وهذا حال كرة القدم والمهم أن تكون لديك رغبة وعمل وجهد والتوفيق بيد الله».
وبين أنه درس فريق التعاون جيدا من حيث النهج الفني ولعب بالطريقة التي يمكن للاتفاق أن يحقق الفوز حيث كان الفريق التعاوني يعتمد على الكرات الطويلة وكانت هناك فراغات بين متوسط الدفاع والمحاور ولذا كان من المهم استغلال هذا الفراغ مما جعل مهاجمي الاتفاق يوجدون في خارج منطقة الجزاء أحيانا.
وأضاف: لعبت بمهاجمين هما هزاع الهزاع وسليمان دوكارا ولم أعتمد كثيرا على المحاور الدفاعية في ظل أسلوب التعاون، حيث إن اللعب على نقاط الضعف في الفريق المقابل هو الطريق للتفوق عليه.
وحول الأداء الفني الذي قدمه مدافعو فريقه في المباراة والتمكن من قطع الكرات من مهاجمي التعاون الذين يمثلون خطورة كبيرة قال العطوي بأن «خط دفاع الاتفاق ممتاز ومع اكتمال العناصر سيظهر الأداء الأفضل وكان لوجود سعيد الربيعي ويامبيري سويا دور إيجابي» مشيرا إلى أن يامبيري الذي تعرض لنقد كبير يعد من أفضل المدافعين.
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الحلول التي يمكن أن يستعين بها في فترة التسجيل الشتوية من حيث الاستقطابات للاعبين الأجانب والمحليين، قال العطوي: بكل تأكيد خسرنا لاعبا محترفا بكل معنى الكلمة ممثلا في البرازيلي روجيرو بسبب الإصابة ونتمنى له العودة الموفقة للفريق، وسندرس احتياجاتنا بهذا الشأن، لكن الأكيد أن التغييرات ستكون محدودة لأننا نسير وفق منهجية ليس لهذا الموسم فحسب بل لمواسم قادمة.
يذكر أن الاتفاق تقدم خطوتين في جدول الترتيب ليحل عاشرا بالفوز الأخير بعد أن وصل للنقطة «16» مستفيدا من خسارة الفيحاء من النصر وقبله الحزم بالتعادل مع الهلال.


مقالات ذات صلة

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية سيتم إطلاع الأعضاء على مستجدات عمل فريق مشروع التوثيق (الشرق الأوسط)

27 يناير… اجتماع لبحث آخر تحديثات توثيق كرة القدم السعودية

حدَّد الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الاثنين، 27 يناير الحالي، موعداً للاجتماع المقبل لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية؛ لإطلاع الأندية على آخر التحديثات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.