بدء تبادل الأسرى بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا

عملية تبادل الأسري بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا (أ.ب)
عملية تبادل الأسري بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا (أ.ب)
TT

بدء تبادل الأسرى بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا

عملية تبادل الأسري بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا (أ.ب)
عملية تبادل الأسري بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا (أ.ب)

ذكرت وكالات أنباء روسية اليوم (الأحد) أن قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، بدأوا تبادلاً لجميع الأسرى، يقضي بعودة كل أسرى الصراع الذي دام خمس سنوات بين الطرفين إلى ديارهم.
وأبرم الاتفاق على تبادل الأسرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في باريس، في ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبادر الرئيس الأوكراني إلى المطالبة بعملية التبادل هذه في 9 ديسمبر، خلال قمة باريس للسلام في أوكرانيا. وشكَّلت القمة التي جمعت الرئيس الأوكراني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة بإشراف فرنسي ألماني، تقدماً، وإن لم يفضِ الاجتماع سوى إلى عدد قليل من القرارات الملموسة.

أتوبيس يحمل الأسرى المُفرج عنهم 
وسجل انفراج طفيف في العلاقات مع روسيا منذ انتخاب زيلينسكي. ففي سبتمبر (أيلول)، قامت كييف وموسكو بتبادل 70 محتجزاً، ولا سيما المخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف الذي أطلقت موسكو سراحه. وبعد ذلك، تم التوافق على وقف لإطلاق النار وانسحاب لطرفي القتال من ثلاثة قطاعات على خط الجبهة، بينما قررت قمة باريس أن تتم انسحابات جديدة. كما أعادت موسكو لكييف سفناً حربية استولت عليها، بينما عبَّر كثير من المسؤولين الروس، وعلى رأسهم بوتين، عن تقديرهم لزيلينسكي.
وأسفر النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2014. ويتهم الغرب وأوكرانيا موسكو بتمويل وتسليح المتمردين، وهو ما تنفيه روسيا، مؤكدة أنها تؤدي دوراً سياسياً إنسانياً لحماية السكان المحليين في هذه المناطق الناطقة باللغة الروسية.
وأتاحت اتفاقات مينسك للسلام في 2015 تراجعاً كبيراً للعنف، إلا أن وقف إطلاق النار المقرر لم يتم تطبيقه، واستمرت الاشتباكات بشكل شبه يومي، بينما بقيت التسوية السياسية للنزاع متعثرة. ولم تحرز المفاوضات التي جرت في باريس بين بوتين وزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أي تقدم، سواء بشأن سحب الأسلحة الثقيلة أو استعادة كييف السيطرة على حدودها مع روسيا، أو منح الأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين حكماً ذاتياً أوسع، أو تنظيم انتخابات محلية في هذه المناطق. كما تبدي مختلف الأطراف مواقف لا يمكن التوفيق بينها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.