ولايتي يحرض عشائر سورية ضد الوجود الأميركي

استقبل علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية قادة عشائر سورية جاءوا من شرق الفرات حيث تنتشر القوات الأميركية وتسعى لإضعاف الدور الإيراني.
وأكد ولايتي خلال استقباله قادة العشائر بحضور السفير السوري في طهران عدنان محمود، أن «إيران تعارض إقامة منطقة عازلة في سوريا، وأي تدخل أجنبي فيها أو في أي دولة في المنطقة».
وأفاد موقع «روسيا اليوم» أن ولايتي «ندد بتصريحات الرئيس دونالد ترمب، بشأن تواجد القوات الأميركية في سوريا لأجل السيطرة على النفط السوري» وأكد « أن هذا الفعل سرقة واضحة تتعارض مع القانون الدولي».
وفي حديثه عن الدستور السوري، شدد ولايتي على أن «أي تغيير فيه يجب أن يتم عبر الشعب السوري ومن دون تدخل أي دولة أجنبية»، لافتا إلى أن إيران «ستتصدى لمخططات الأعداء لتقسيم دول المنطقة».
وسعت إيران في الفترة الأخيرة إلى تجنيد عناصر سورية في تنظيمات تابعة لها في ريف دير الزور قرب القوات الأميركية، وسط أنباء عن إقامة قاعدة عسكرية تعرضت لغارات يعتقد أنها إسرائيلية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قبل يومين إنّ «صواريخ شديدة الانفجار ومجهولة المصدر استهدفت مقر اللواء 47 التابع لميليشيات (موالية) لإيران في وسط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي».
ولفت «المرصد» إلى تسجيل «انفجارات عدة» واحتمال «أن يكون مصدرها طائرات مسيرة».
وتقع مدينة البوكمال بمحاذاة الحدود مع العراق في أقصى الشرق السوري، فيما يتواجد ضمن محافظة دير الزور عدة أطراف مشاركة في النزاع السوري.
وقوات النظام السوري في المحافظة تلقى دعما من قوات موالية لإيران ومن قوى أجنبية، بينها مقاتلون عراقيون.
كما تنتشر فيها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الذي تقوده واشنطن في مواجهة المتطرفين والذي كان أقر في السابق باستهدافه قوات موالية للنظام.
إلى ذلك، أكدت وكالات أنباء إيرانية وفاة قائد «لواء فاطميون» الأفغاني، محمد جعفر الحسيني، الملقب بـ«أبو زينب»، إثر معاناته من جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين.
ونشرت وكالة «فارس» الإيرانية صورة لقائد القوات الجوية في الحرس الثوري، الجنرال أمير علي حاجي زادة.
وكانت الوكالة نفت مقتل، أمير علي حاجي زادة، خلال الغارات الإسرائيلية على سوريا الأحد الماضي.