تركيا تؤكد أن نقاط مراقبتها في إدلب قادرة على حماية نفسها

خيم لنازحين هربوا من قصف قوات النظام والطيران الروسي بمحافظة إدلب إلى مخيم بقرية الدانا (أ.ف.ب)
خيم لنازحين هربوا من قصف قوات النظام والطيران الروسي بمحافظة إدلب إلى مخيم بقرية الدانا (أ.ف.ب)
TT

تركيا تؤكد أن نقاط مراقبتها في إدلب قادرة على حماية نفسها

خيم لنازحين هربوا من قصف قوات النظام والطيران الروسي بمحافظة إدلب إلى مخيم بقرية الدانا (أ.ف.ب)
خيم لنازحين هربوا من قصف قوات النظام والطيران الروسي بمحافظة إدلب إلى مخيم بقرية الدانا (أ.ف.ب)

أكد الجيش التركي أن نقاط المراقبة العسكرية المنتشرة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي أمس: «إذا حدث هجوم على هذه النقاط، فإنها قادرة على الدفاع عن نفسها وقادرة على القتال». وأضافت: «رغم أن واجبات نقاط المراقبة في المنطقة تتمثل في مراقبة الأنشطة وإعداد التقارير عنها، فإنها قادرة على مواجهة أي هجوم ضمن نطاق الدفاع عن النفس».
وأكدت أكطوب عدم وجود أي مخاوف أمنية حول نقاط المراقبة، ولا في عملية إمدادها، وأن تركيا تنسق مع روسيا في هذا الأمر.
وكانت تقارير أفادت بأن القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران تحاصر نقطة المراقبة التركية الثامنة في الصرمان في إطار الهجوم العنيف الذي تنفذه منذ الأسبوع الماضي على جنوب إدلب.
ودفعت تركيا خلال الأسبوع الماضي بتعزيزات عسكرية كثيفة إلى نقاط المراقبة التي أنشأتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بموجب اتفاق تم التوصل إليه في أستانة بضمان الدول الثلاث الضامنة للمحادثات (روسيا وتركيا وإيران). وتعرض عدد من نقاط المراقبة إلى هجمات وتحرشات من جانب قوات النظام السوري أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.
وتسعى تركيا لدى روسيا من أجل إعلان وقف إطلاق النار واستعادة التهدئة في إدلب. وزار وفد تركي موسكو الثلاثاء الماضي لهذا الغرض إلى أن المباحثات لم تسفر عن جديد حتى الآن. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، إن بلاده أبلغت أوروبا بأنها لن تتمكن من تحمل موجة جديدة من اللاجئين من سوريا وأنه يجب العمل على تهدئة الأوضاع في إدلب مشيرا إلى نزوح نحو 100 ألف سوري من إدلب باتجاه الحدود التركية هربا من قصف القوات الحكومية السورية وحلفائها.
بالتوازي، أدخلت القوات التركية دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية المسلحة الموالية لها وأسرهم، إلى مدينة رأس العين لإسكانهم في منازل أهالي المدينة الأصليين، بحسب ما ذكرت مصادر محلية. وقالت المصادر إن القوات التركية أدخلت صباح أمس (الجمعة) 5 حافلات من الأراضي التركية، على متنها عشرات من الأسر لإسكانهم في الأحياء الجنوبية من المدينة التي نزح الأهالي منها هرباً من القوات التركية والفصائل الموالية لها والتي سيطرت على المدينة خلال عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتوقفت بتدخل من أميركا وروسيا.
وأدخلت القوات التركية، على مدى الأسابيع الماضية مئات من العائلات إلى القرى والمناطق التي سيطرت عليها في أرياف الحسكة وحلب والرقة في شمال شرقي سوريا، وسط اتهامات بالقيام بعملية «تتريك» وتغيير ديمغرافي في المنطقة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».