اليابان تدعو كوريا الجنوبية إلى بذل جهود لتحسين العلاقات

TT

اليابان تدعو كوريا الجنوبية إلى بذل جهود لتحسين العلاقات

سول - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي – إن، إلى بذل جهود لتحسين العلاقات بين الجارتين، وذلك بعد أيام فقط من اجتماع للزعيمين وقرارهما تخفيف حدة النزاع، الذي تسبب في وصول العلاقات إلى مستويات منخفضة جديدة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن آبي قوله في مقابلة أمس مع تلفزيون طوكيو، إنه يريد تحسين العلاقات ويعتقد أن مون يشعر بالشيء نفسه.
وتأتي تصريحاته بعد قمة تاريخية هذا الأسبوع، أشار خلالها الزعيمان إلى أنهما لن يسمحا لعلاقاتهما بأن تخرج عن نطاق السيطرة، حتى لو حققا تقدما ضئيلا في تسوية النزاعات، التي أضرت بالعلاقات السياحية والتجارية والأمنية بين الحليفين العسكريين الأميركيين.
وكانت محكمة كورية جنوبية قد قضت بإلزام شركات يابانية بتعويض ضحايا كوريين جنوبيين من العمالة القسرية، التي كانت تمارس خلال استعمار اليابان الذي امتد 35 عاماً لشبه الجزيرة الكورية، وأدى إلى تدهور العلاقات الثنائية بين الدولتين بصورة كبيرة لأعوام. وبعد صدور القرار، فرضت طوكيو قيوداً على الصادرات الكورية الجنوبية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.