باريس تستدعي السفير الإيراني للتنديد باعتقال أستاذين جامعيين فرنسيين

حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

باريس تستدعي السفير الإيراني للتنديد باعتقال أستاذين جامعيين فرنسيين

حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت، اليوم (الجمعة)، السفير الإيراني للتنديد بـ«الاعتقال الذي لا يُحتمل» منذ ستة أشهر لأستاذين جامعيين فرنسيين بدأ أحدهما إضراباً عن الطعام.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال بيان: «أبلغت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية السفير الإيراني قلقنا العميق لوضع السيدة فاريبا عادلخا التي توقفت عن الأكل، وكررت طلبنا لقاءها الذي رُفِض حتى الآن».
وفي سياق متصل، جددت أكاديمية أسترالية، محتجزة في سجن إيراني بسبب اتهامات بالتجسس، نداءها لزعماء بلادها، بضمان إطلاق سراحها، في خطاب تم نشره، أمس (الخميس).
وكايلي مور جيلبرت، وهي محاضرة بإحدى جامعات ملبورن، محتجزة في سجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران منذ أكثر من عام، بعد الحكم عليها بالسجن عشر سنوات، في محاكمة سرية من قبل السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
ووصفت الظروف في السجن بأنها «لا تُطاق»، وكتبت أنها أضربت عن الطعام خمس مرات «لكن دون جدوى»، في ندائها إلى الحكومة الأسترالية، الذي نشره «مركز حقوق الإنسان» في إيران ومقره الولايات المتحدة.
وكتبت: «أتوسل إليك، رئيس الوزراء سكوت موريسون، باتخاذ إجراء فوري، حيث إن صحتي الجسدية والعقلية ما زالت تتدهور كل يوم أبقى فيه مسجونة في تلك الظروف».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.