السلطات الهندية تستعدّ لمواجهة احتجاجات جديدة على قانون الجنسية

محتجّون على قانون الجنسية في نيودلهي قيّدوا أيديهم بأربطة سوداء (أ.ف.ب)
محتجّون على قانون الجنسية في نيودلهي قيّدوا أيديهم بأربطة سوداء (أ.ف.ب)
TT

السلطات الهندية تستعدّ لمواجهة احتجاجات جديدة على قانون الجنسية

محتجّون على قانون الجنسية في نيودلهي قيّدوا أيديهم بأربطة سوداء (أ.ف.ب)
محتجّون على قانون الجنسية في نيودلهي قيّدوا أيديهم بأربطة سوداء (أ.ف.ب)

توقفت خدمة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، اليوم (الجمعة)، في أجزاء واسعة من ولاية أوتار براديش الهندية، حيث نُشر آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب بينما تستعد السلطات لمواجهة موجة جديدة من الاحتجاجات على خلفية قانون للجنسية اعتُبر مناهضاً للمسلمين.
وقُتل 27 شخصاً خلال أسبوعين من التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف بعدما سهّلت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تجنيس غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة هي باكستان وبنغلادش أفغانستان.
وأثارت الخطوة التي ترافقت مع عملية تسجيل للمواطنين مثيرة للجدل المخاوف التي شملت واشنطن ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حيال ما اعتُبر تهميشاً للمسلمين الذين يشكّلون 14 في المائة من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار.
وقبل أيام، قال مودي الذي يواجه أكبر تحدٍ منذ وصل إلى السلطة عام 2014، إنه لا يوجد داعٍ ليخاف المسلمون الذين يعدّ «أجدادهم أبناء الوطن الأم الهند». وأضاف أن قانون المواطنة خطوة إنسانية توفر ملاذاً للأقليات الدينية المضطهدة من باكستان وبنغلادش وأفغانستان، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن القانون أشعل موجة احتجاجات في أنحاء البلاد شارك فيها غير المسلمين كذلك، بينما أكدت حكومات ولايات عدّة أنها سترفض تطبيقه.
وقال مسؤولون في ولاية أوتار براديش، حيث يشكّل المسلمون 20 في المائة من السكان، إنهم علّقوا خدمتي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة والرسائل النصية في 21 من مناطق الولاية الـ75 بما في ذلك عاصمتها لوكناو.
وشهدت الولاية، حيث موقع تاج محل الشهير، مواجهات واسعة النطاق بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي بين متظاهرين وعناصر الشرطة. وقتل 19 شخصاً حينها، معظمهم بالرصاص، بينما لقي طفل في الثامنة من العمر حتفه في تدافع بمدينة فارانسي، وهي دائرة مودي الانتخابية.
وفي العاصمة نيودلهي، تجمع اليوم مئات الأشخاص بعد الصلاة في أحد أكبر مساجد الهند في دلهي القديمة، حيث انتهت مسيرة احتجاج قبل أسبوع بالعنف بعد إشعال النار في سيارة أمام مركز للشرطة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.