قتيلان بقصف جوي استهدف مدينة غرب العاصمة الليبية

موقع استهدفه قصف جوي على أطراف العاصمة الليبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
موقع استهدفه قصف جوي على أطراف العاصمة الليبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قتيلان بقصف جوي استهدف مدينة غرب العاصمة الليبية

موقع استهدفه قصف جوي على أطراف العاصمة الليبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
موقع استهدفه قصف جوي على أطراف العاصمة الليبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

تعرضت مدينة الزاوية التي تبعد 40 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس، اليوم (الخميس)، لقصف جوي أدى إلى سقوط قتيلين و20 جريحاً من المدنيين.
وقال جمال بحر، عميد بلدية الزاوية في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «اثنين قُتِلا وأصيب 20 بجروح متفاوتة، جميعهم مدنيون، جراء استهداف قصف جوي مواقع مدنية في المدينة».
وسقط معظم الضحايا، وأغلبهم من المارة، أمام عدد من المحال التجارية ومخزن تعرضت للقصف.
كما سبب القصف دماراً جزئياً لصيدلية ومحل لبيع المواد الغذائية ومخبز، وأضراراً في عدد من السيارات.
واستنكرت حكومة «الوفاق»، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، «استهداف الطيران الأجنبي الداعم لـ(قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة) حفتر المتكرر للأحياء والمواقع المدينة، بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الاستقرار». وأكدت أن «غياب الموقف الدولي الرادع تجاه مجرم الحرب، شجعه على مواصلة ارتكاب هذه الانتهاكات البشعة التي ترقى لجرائم حرب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».