نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: كاميرون أخطأ في الدعوة لاستفتاء «بريكست»

نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس (أ.ف.ب)
نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس (أ.ف.ب)
TT

نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: كاميرون أخطأ في الدعوة لاستفتاء «بريكست»

نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس (أ.ف.ب)
نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس (أ.ف.ب)

نشر نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانس ما وصفها بأنها «رسالة حب» لبريطانيا أعرب فيها عن حزنه لقرارها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ومشدداً على أنه سيكون دائماً بإمكانها العودة.
وقال تيمرمانس، في عدد اليوم (الخميس)، من صحيفة «ذا غارديان» البريطانية: «أعرفكم الآن، وأحبكم لنفسكم ولما أعطيتموني إياه، أنا كعاشق قديم، أعرف نقاط قوتكم وضعفكم». وأضاف في «رسالة حبّي إلى بريطانيا» أنه «لا يمكن قط قطع العلاقات العائلية... قررتم الخروج. يفطر ذلك قلبي لكنني أحترم هذا القرار».
وكتب تيمرمانس أن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون أخطأ في قراره الدعوة لاستفتاء 2016 على عضوية لندن في الاتحاد الأوروبي، وكتب: «هل كان من الضروري فرض هذه المسألة؟ لكنك قمت بذلك. هذا أمر مؤسف وأعتقد أنه يضر بك».
وختم السياسي الهولندي رسالته بالقول: «سنبقى وسيكون مرحبا بكم على الدوام للعودة».
ويستبعد تماماً تراجع رئيس الوزراء بوريس جونسون عن قراره إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني). وقد فاز زعيم حزب المحافظين بأغلبية كبيرة في الانتخابات العامة هذا الشهر على وقع تعهده «إنجاز بريكست» بعد أكثر من ثلاث سنوات من التردد والتأجيل.
وصوّت 52 في المائة من البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي مقابل 48 في المائة في استفتاء 2016، وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن غالبية ضئيلة تفضّل اليوم البقاء في الاتحاد الأوروبي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.