«المؤقت» أنور يقدم تقريرا فنيا عن 30 لاعبا اتحاديا لبيتوركا

المدرب الروماني عبر عن انزعاجه من سوء الفريق رغم التصدر

محمد نور
محمد نور
TT

«المؤقت» أنور يقدم تقريرا فنيا عن 30 لاعبا اتحاديا لبيتوركا

محمد نور
محمد نور

شرع المصري عمرو أنور، مدرب فريق الاتحاد المؤقت، في إعداد تقرير فني متكامل عن الـ30 لاعبا في قائمة الفريق، تمهيدا لتسليمه للمدرب المقبل الروماني فيكتور بيتوركا، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا معه للحديث عن كل الجوانب الفنية الخاصة بالفريق.
وكان بيتوركا نوه خلال حديثه لوسائل الإعلام الرومانية بأن الاتحاد سيئ فنيا وبدنيا رغم تصدره الدوري، مشيرا إلى وجود تباعد في الخطوط وثغرات في الدفاع تحتاج إلى الوقت الذي يتطلب الصبر من الجميع. وكان بيتوركا في وقت سابق أوصى الإدارة الاتحادية بالدخول في مفاوضات مع صانع الألعاب الروماني كرستيان تاناسي (27 عاما) للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وينتظر أن يصل المدرب الروماني غدا الأربعاء إلى جدة، حيث سيعقد اجتماعا مع الإدارة بعد وصوله مباشرة لتناول كل الأمور المتعلقة بالفريق.
وفي ذات السياق، حفز عدد من الشرفيين، تقدمهم أحمد كعكي وأنمار الحائلي وأحمد فتيحي، لاعبي الفريق الأول بالمكافآت بعد تحقيق الفريق العلامة الكاملة في سبع جولات وتصدره سلم الترتيب بـ21 نقطة.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من اللاعب محمد نور عن نيته إعلان اعتزال كرة القدم نهاية الموسم الحالي، وقال المصدر: «إن أسطورة النادي وقائده شعر بتراجع أدائه في الملعب، وذلك في المباراة الأخيرة أمام الخليج، وأصبح يفكر بجدية في ترك الملاعب بعد أن قضى 18 عاما في الملاعب الخضراء، حيث كانت انطلاقته عام 1996 في نادي الاتحاد، ولم يترك النادي إلا عام 2013 عندما احترف في النصر بسبب خلافه مع الإدارة في ذلك الحين، ثم عاد إلى عرينه الأصلي هذا الموسم».
وحقق نور مع الاتحاد إنجازات كثيرة تمثلت في: لقب الدوري 7 مرات، وكأس آسيا مرة واحدة، ودوري آسيا مرتين، إضافة إلى كأس الخليج للأندية وكأس العرب، كما شارك مع المنتخب السعودي في عدة بطولات، منها: كأس العالم وكأس القارات وكأس الخليج، وحقق معه كأس العرب. ويذكر أن القائد محمد نور من مواليد 1978، ويبلغ من العمر حاليا 36 عاما.
وعلى الصعيد الفني، واصل الفريق الأول تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وذلك استعدادا لمواجهة النصر السبت المقبل. وركز الجهاز الفني في المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية وإجراء مناورة على كامل الملعب. ومن المنتظر أن تغادر بعثة الفريق إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة المقبل استعدادا للقاء المرتقب.
ومن المزمع أن تقيم إدارة نادي الاتحاد معسكرا خارجيا بمدينة أنطاكيا التركية خلال فترة توقف المنافسات الرياضية، وذلك بناء على طلب المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي فضل إقامة معسكر خارجي لإعداد الفريق الأمثل لانطلاقة المنافسات الرياضية.
من جانب آخر، تناولت أنباء إعلامية منح المحكمة العليا الرياضية الضوء الأخضر لمحترف فريق الاتحاد السابق البرازيلي جوبسون للمشاركة مع ناديه الحالي بوتافوغو البرازيلي في مباراته ضد سبورت ريسيفه. جاء هذا القرار بعد الإيقاف الذي تعرض له اللاعب من قبل لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي لكرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.