المهنا يعد الحكام بتعجيل صرف مكافآت «إدارة المباريات»

5 حكام تخلفوا عن حضور الورشة الشهرية الثالثة

عمر المهنا خلال ورشة الحكام الثالثة أمس
عمر المهنا خلال ورشة الحكام الثالثة أمس
TT

المهنا يعد الحكام بتعجيل صرف مكافآت «إدارة المباريات»

عمر المهنا خلال ورشة الحكام الثالثة أمس
عمر المهنا خلال ورشة الحكام الثالثة أمس

عقدت لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم، أمس، ورشة العمل الشهرية الثالثة، وهو الاجتماع الشهري لحكام دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، ودوري ركاء للمحترفين لكرة القدم، حيث جرت مناقشة 53 حالة من أصل 12 مباراة للجولتين الـ4 والـ5 من دوري عبد اللطيف جميل، وبعض مواجهات دوري الدرجة الأولى، وذلك على مسرح بيوت الشباب بالعاصمة الرياض، وقد شارك في الورشة 36 حكما من أصل 41 حكما للساحة ومساعدا، حيث تخلف 5 حكام لأسباب مختلفة.
حضر الورشة عمر المهنا، ونائبه سعد الأحمري، وأعضاء اللجنة يوسف ميرزا ويوسف العقيلي وعلي المطلق، والأعضاء المتعاونون عزيز الشريف، والمدرب المختص في اللياقة البدنية أحمد الزهراني، وقبل الاجتماع أجرت لجنة الحكام قياس الوزن والطول للحكام المشاركين، التي أشرف عليها المدرب أحمد الزهراني.
بدأ الاجتماع بشرح الآلية الخاصة باختبارات القانون، التي تنوي اللجنة سنها في الدورات والمعسكرات المقبلة، والتي تعتمد على الاختبارات الإلكترونية، حيث يجب على كل حكم إرسال الاختبار بعد تعبئة النموذج إلى البريد الإلكتروني الخاص باللجنة، ثم إظهار النتائج بصورة فورية، وهذا البرنامج يساعد على إجراء الاختبارات بشكل سريع، ومعرفة النتائج، ثم مناقشة الإجابات الخاطئة مباشرة، ويشرف على البرنامج يوسف ميرزا، عضو اللجنة. تلا ذلك عرض الحالات التحكيمية عبر شاشة البروجكتور التي ناقش فيها المهنا الحكام في بعض الحالات التحكيمية، سواء الإيجابية أو السلبية، وقدم المهنا بعض النصائح فيما يخص الواجبات أثناء قيادة المباريات، خصوصا العمل الجماعي الذي يدير به الحكام المباريات، خاصة الحكم الرابع، حيث يجب عليه القيام بمهامه وواجباته على الوجه الأكمل. وبين المهنا للحكام أسباب عدم صرف المكافآت حتى هذه الجولة، رغم اقتطاع المبالغ من إعانة الأندية، مؤكدا أنه خلال الأيام المقبلة سوف تصرف مكافآت 4 جولات، مقدما اعتذاره للحكام على التأخير.
وفي نهاية الاجتماع، تحدث سعد الأحمري، نائب الرئيس، عن بعض الأمور التي تخص التحكيم، واستمع إلى الملاحظات، حيث قال إنها ملاحظات مفيدة للجنة، حيث قال: «إننا في لجنة الحكام نعمل من أجلكم، كما نسعى للوصول إلى النجاح معا، وقد تطور التحكيم من جولة لأخرى، وهذا مؤشر إيجابي على الجهد المقدم منكم كحكام أو من اللجنة»، مطالبا بمزيد من العمل من أجل وجود الحكم السعودي في المباريات المهمة، حيث قال: «هذا ما نقلناه إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعنا معه مؤخرا، ومناقشته في كيفية دعم الحكم السعودي والنهوض بالتحكيم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.