نزيه النصر لـ «الشرق الأوسط»: تراكمات كثيرة وراء استقالتي من مالية اتحاد الكرة

نائب رئيس الخليج اتهم لجنة الانضباط بـ«استقصاده» بسبب تصريحاته التلفزيونية الأخيرة

فريق الخليج تعرض لأخطاء تحكيمية متكررة خلال الموسمين الماضي والحالي
فريق الخليج تعرض لأخطاء تحكيمية متكررة خلال الموسمين الماضي والحالي
TT

نزيه النصر لـ «الشرق الأوسط»: تراكمات كثيرة وراء استقالتي من مالية اتحاد الكرة

فريق الخليج تعرض لأخطاء تحكيمية متكررة خلال الموسمين الماضي والحالي
فريق الخليج تعرض لأخطاء تحكيمية متكررة خلال الموسمين الماضي والحالي

انطلقت شرارة أزمة جديدة داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن قدم نزيه النصر، عضو اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد، استقالته من منصبه في عضوية اللجنة، احتجاجا على كثير من الأمور الحاصلة في الاتحاد السعودي، ومن أهمها الأحاديث المتوالية للدكتور إبراهيم الربيش، رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي، حول كسر «النصر» الإيقاف المفروض عليه منذ الموسم الماضي، على الرغم من أنه عضو في إحدى اللجان، وكان من الأولى أن يكون هذا الحديث عبر اتصالات مباشرة أو من خلال عدنان المعيبد، رئيس اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد.
ويتعرض «النصر» لعقوبة الإيقاف لمدة عام، منذ أن قام الموسم الماضي بالإدلاء بتصريح ضد لجنة الحكام اعتبر مسيئا جدا، وعلى الرغم من اعتذاره السريع فإن ذلك لم يعفه من الغرامة والإيقاف، حيث إنه نائب أيضا لرئيس نادي الخليج أحد الصاعدين هذا الموسم إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وقال النصر لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تراكمات كثيرة كانت وراء استقالته، وفي مقدمتها عدم صرف حقوق ناديه، وكذلك نادي هجر كمكافأة صعود من دوري الأولى إلى دوري جميل، حيث إن المكافأة تبلغ مليونا لكل ناد، وهذا ما يجعله في حرج دائم من المطالبة بحقوق ناديه، وكذلك حقوق نادي هجر، كونه عضوا في اللجنة المالية بالاتحاد. أما الثاني فهو وجود تصريحات «تستقصده» من لجنة الانضباط بشأن كسره حالة الإيقاف التي يتعرض لها، حيث يرى النصر أنه لم يقم بأي فعل يخالف الأنظمة حتى يعد مخالفا لقرار صدر بحقه في وقت كان هناك من كسر أنظمة علنا ولم يتخذ أي موقف ضده لا بالقول أو بالفعل، مع تحفظه على أسباب ومبررات صدور بعض العقوبات مقارنة بأخرى يجري تجاهلها.
كما أن هناك أخطاء ارتكبت بشكل واضح من قبل بعض الحكام في مباريات عدة للخليج جعلت الفريق يفقد عددا من النقاط التي يستحقها، وآخرها في مباراة الاتحاد، حيث إن هناك اتفاقا على أن الخليج تعرض لظلم كبير حرمه حقوقه حينما كان متقدما بهدف على الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) في جدة.
وأشار إلى أن نقده أيا من اللجان وهو عضو في إحداها يمثل حرجا له، لذا كان خياره الاستقالة. كما بيّن مصدر في نادي الخليج أن هناك ضغوطا أخرى تمارس ضد النصر، كون اللجان المختصة بالاتحاد السعودي لم توافق على طلب الإدارة نقل المباريات غير الجماهيرية في دوري جميل إلى ملعب النادي في سيهات، على الرغم من أن الملعب جاهز من كل النواحي، ولا يقل عن أندية تقام عليها مباريات في الممتاز منذ سنوات.
ودافع المعيبد، الذي يشغل كذلك منصب المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عن نزيه النصر، وهو عضو في اللجنة التي يرأسها المعيبد، ما جعل النصر يقدم له خطاب الاستقالة مباشرة، حيث أكد المعيبد أن نزيه لم يتجاوز اللوائح، وأنه لم يتجاوز العقوبة الصادرة بحقه أو يحاول كسرها. وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها للعلن الخلافات العميقة بين أعضاء الاتحاد السعودي الحالي، حيث برزت أكثر من مرة انتقادات شديدة من قبل عبد اللطيف بخاري، عضو الاتحاد، تجاه لجنة الحكام، وطالبها بالتطوير، إلا أن عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام وعضو اللجنة، فضل عدم التصعيد الإعلامي، واعتبر أن تصريحات بخاري تصدر منه عن حسن نية، وذلك خلال تصريح له لـ«الشرق الأوسط».
ومع أن أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حريص كل الحرص على أن يكون النقاش حول الخلاف في وجهات النظر خلف الأبواب المغلقة، فإنه كما يبدو غير قادر على ضبط الأمور في الاتحاد الذي يختار للمرة الأولى من خلال الانتخابات، حيث إن هناك أصواتا في الاتحاد تخرج بشكل دائم لطرح قضايا خلافية مثيرة للشارع الرياضي السعودي.
يُذكر أن لجنتي الانضباط والحكام، وهما اللجنتان الأكثر جدلا في الشارع الرياضي السعودي، جرى حلهما الموسم الماضي، ولكن بقي الرئيسان لتشكيل لجانهما مجددا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.