الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018
TT

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

الروبل الروسي يرتفع لأعلى مستوى منذ 2018

واصل الروبل الروسي مكاسبه في تعاملات متواضعة أمس الأربعاء، ليرتفع لأعلى مستوياته منذ 2018، وبحلول الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش، زاد الروبل 0.4 في المائة مقابل الدولار إلى 61.73، وهو مستوى لم يشهده منذ يوليو (تموز) 2018. ومنذ بداية العام الجاري ربح الروبل 12 في المائة مقابل الدولار، ما يجعله ثاني أفضل العملات أداء مقابل الدولار الأميركي بعد الهريفنا الأوكرانية.
ولقى الروبل في الآونة الأخيرة الدعم من مدفوعات ضريبية محلية دفعت الشركات التي تركز على الاستيراد إلى تحويل جزء من إيراداتها بالنقد الأجنبي لتلبية التزامات محلية.
لكن من المتوقع أن تكون مكاسب الروبل محدودة قبيل عطلة العام الجديد الطويلة في روسيا، إذ يميل المستثمرون في المعتاد إلى تقليص انكشافهم على الأصول المرتفعة المخاطر خلال تلك الفترة.
وقالت أوتكريتي للوساطة في مذكرة إن الروبل قد يتلقى أيضا ضربة من ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية من جانب الأسر قبيل عطلات يناير (كانون الثاني).
وتتلقى الأسواق الروسية الدعم من أسعار النفط التي ارتفعت بعد أن قالت روسيا إن تعاونها مع أوبك بشأن تخفيضات الإنتاج سيستمر، وسط تفاؤل بأن الولايات المتحدة والصين قد تنتهيان من اتفاق تجاري. وأنهى خام برنت، المعيار العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، تداولات أمس فوق 67 دولارا للبرميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.