لاعبو سندرلاند يعرضون إعادة أموال مشجعيهم بعد الهزيمة بـ8 أهداف

رودجرز مدرب ليفربول يرى أن فريقه تأثر برحيل سواريز.. وريدناب يقول إنه الأفضل لكوينز بارك

مانوني حارس سندرلاند يتحسر راكعا بعد أن اهتزت شباكه 8 مرات أمام سوثهامبتون   -   فريق ليفربول تأثر برحيل سواريز إلى برشلونة
مانوني حارس سندرلاند يتحسر راكعا بعد أن اهتزت شباكه 8 مرات أمام سوثهامبتون - فريق ليفربول تأثر برحيل سواريز إلى برشلونة
TT

لاعبو سندرلاند يعرضون إعادة أموال مشجعيهم بعد الهزيمة بـ8 أهداف

مانوني حارس سندرلاند يتحسر راكعا بعد أن اهتزت شباكه 8 مرات أمام سوثهامبتون   -   فريق ليفربول تأثر برحيل سواريز إلى برشلونة
مانوني حارس سندرلاند يتحسر راكعا بعد أن اهتزت شباكه 8 مرات أمام سوثهامبتون - فريق ليفربول تأثر برحيل سواريز إلى برشلونة

طلب فيتو مانوني حارس سندرلاند من زملائه إعادة أموال مشجعي فريقهم الذين قطعوا مئات الكيلومترات إلى سوثهامبتون لمشاهدة المباراة التي تجرعوا فيها هزيمة مذلة بـ8 أهداف دون رد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم السبت.
ويملك سندرلاند 8 نقاط في المركز الـ17 (الرابع من القاع) بعدما تلقى خسارته الثانية هذا الموسم، مقابل 5 تعادلات وفوز وحيد.
واعترف الحارس الإيطالي بأن فريقه «استسلم خلال مواجهة السبت التي أقيمت على بعد أكثر من ألف كيلومتر من معقل سندرلاند في شمال شرقي البلاد».
وأبلغ مانوني الإعلاميين: «سأتحدث مع زملائي في الفريق لمعرفة إذا كان من الممكن دفع ثمن التذاكر ومصاريف الرحلة، يتعين علينا أن نفعل ذلك لأننا خذلناهم ولم نكافح بشرف».
وأضاف: «بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن بعد أن بدأت الأهداف تدخل شباكنا استسلمنا، ولا أعفي نفسي من المسؤولية».
ووصف جوس بويت مدرب سندرلاند الهزيمة التي جاءت بسبب أخطاء دفاعية فادحة بأنها «الأكثر إحراجا» على مدار مسيرته، وقال: «ربما تكون هذه الخسارة هي الأكثر قسوة وإحراجا بالنسبة لي طوال مسيرتي في كرة القدم. بإمكانك الاعتقاد بأنك لن تواجه مثل هذه المواقف على الإطلاق، ولكن لسوء الحظ من الممكن أن يأتي دورك، إنه أمر غير مقبول حقا».
وكان سوثهامبتون بحاجة لإحراز هدف آخر لمعادلة الرقم القياسي لأكبر انتصار في تاريخ المسابقة، الذي ما زال يحمله مانشستر يونايتد الذي تغلب 9- صفر على إيبسويتش تاون عام 1995.
وبينما لم يكن لمانوني أي دور في الهدف الأول الذي دخل بطريق الخطأ من زميل له في الفريق، إلا أنه يتحمل مسؤولية 3 أهداف أخرى على الأقل، أبرزهم حينما أخفق في تشتيت كرة لتصل إلى دوسان تاديتش ليحرز الهدف السادس.
وقال مانوني: «يتعين علينا أن نتذكر مدى الإحراج الذي شعرنا به، وأن نعوض في المباراة المقبلة ونؤدي بشرف، يتعين علينا أن نفعل ذلك بأنفسنا من أجل النادي ومن أجل مشجعينا». ويستضيف سندرلاند منافسه آرسنال في الدوري يوم السبت المقبل.
وسبق أن قام لاعبو ويغان أثليتيك بإعادة ثمن تذاكر المباراة لجماهيره الزائرة، حينما خسروا 9 - 1 أمام توتنهام على ملعب وايت هارت لين في 2009.
من جهة أخرى، اعترف بريندان رودجرز مدرب ليفربول بتأثر فريقه برحيل المهاجم المثير للجدل لويس سواريز، في وقت يستعد فيه لملاقاة ريال مدريد حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا غدا.
وانتقل سواريز إلى برشلونة في تعاقد لـ5 سنوات، وكان أكبر هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي برصيد 31 هدفا، لينهي ليفربول البطولة بفارق نقطتين وراء مانشستر سيتي البطل، ويعود إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2009 - 2010.
وخسر ليفربول 3 مباريات في الدوري الممتاز هذا الموسم، وأقر المدرب بأن الحظ وقف إلى جانبهم في الفوز 3 - 2 على كوينز بارك رينجرز، أول من أمس، بفضل هدفين «بنيران صديقة».
وأبلغ رودجرز صحيفة «إس» الرياضية الإسبانية، أمس، على هامش لقاء فريقه مع الريال: «وقعت عقدا لـ3 أعوام بهدف الفوز بالدوري، وكدنا نحقق هذا الأمر في الموسم الثاني. التطور الذي شهده الفريق توقف لسبب أو لآخر برحيل لويس سواريز وقدوم لاعبين جدد، لكن لا يزال النادي في وضع جيد لأننا نملك تشكيلة شابة».
وكال رودجرز المديح لمهاجم الأوروغواي البالغ من العمر 27 عاما، الذي انضم إلى برشلونة رغم معاقبته بالغياب عن 9 مباريات دولية والإيقاف لـ4 أشهر عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، بسبب فضيحة العض في كأس العالم.
وقال مدرب ليفربول: «استمتعت بكل دقيقة عملت فيها مع سواريز، فهو لاعب رائع. أعلم أنه مر ببعض الأحداث في أرض الملعب، لكني لا أحمل له سوى المشاعر الطيبة. كان يأتي كل يوم ويتدرب مثل باقي اللاعبين الكبار. إنه لاعب ساحر».
وتابع: «صنعت فريقا حوله ورغم أنهم انتقدوا سجله التهديفي في بادئ الأمر، أنهى اللاعب الموسم مسجلا 31 هدفا في العام الثاني، الذي عملنا فيه معا. ساعدناه وساعدنا هو على التطور».
ويواجه ليفربول مهمة صعبة في المجموعة الثانية بدوري الأبطال، حيث يواجه ريال مدريد الذي بلغ لاعبوه قمة مستواهم، ويفاخر كريستيانو رونالدو على وجه الخصوص بتسجيل 15 هدفا في أول 8 مباريات في الدوري الإسباني.
وقال رودجرز: «إنه لاعب مذهل وتطور بشكل رائع على مدار الأعوام القليلة الماضية ليصبح هدافا. إنه لاعب يتعين مراقبته، لكن الفريق بأكمله لا يصدق».
وتابع: «ريال فريق قوي ولديه خبرة طويلة. لديه كل شيء؛ فهو يملك الخبرة ومجموعة من أبرز اللاعبين والسرعة وأسلوب اللعب. إنه فريق رائع يقوده مدرب عظيم هو كارلو أنشيلوتي صاحب الشخصية الرائعة التي تعرف جيدا كيف ترتقي بمستوى لاعبيها».
وأوضح رودجرز أن ليفربول يسير على الطريق الصحيح، لكن ينتظره عمل كثير.
وعند سؤاله عن مستقبله بعد نهاية تعاقده مع ليفربول قال رودجرز: «لا أعرف، أتمنى بأن أدرب فريقا في إسبانيا يوما ما، أتكلم الإسبانية، وأتحدث مع اللاعبين الإسبان بلغتهم، وسوف أجيدها أفضل إذا وصلت إلى هناك يوما ما».
وأضاف: «أبلغ الآن 41 عاما، وما زلت أتطلع لتحقيق هدفي مع ليفربول بالفوز بالدوري، أمامي 20 سنة مقبلة لمواصلة التدريب. أتمنى أن يكون جزء منها في إسبانيا. أريد خوض تجربة مع فريق متميز، فهناك كثير من الأندية الرائعة».
ورغم انتصاره المثير على كوينز بارك في الدوري، فإن هذه المباراة أظهرت أن ليفربول في حاجة لتحسين أدائه من جميع الوجوه، قبل مواجهة ريال مدريد.
ويقول رودجرز: «ريال مدريد يلعب بالجودة التي كان يلعب بها في آخر 5 سنوات بفضل مصادر خطورته. نأمل أن نكون في قمة مستوانا لمواجهة حامل اللقب الأوروبي».
وفي إنجلترا أيضا عادت الضغوط لتزداد على هاري ريدناب المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز بعد أن تذيل القائمة بـ4 نقاط فقط، وسط شائعات باتجاه الإدارة لإقالته. لكن ريدناب خرج بعد خسارة ليفربول ليؤكد أن فريقه قدم أفضل أداء منذ توليه مسؤولية الإشراف عليه، وقال: «الأداء هو الأفضل للفريق منذ أن توليت مسؤوليته. خسرنا بسبب السذاجة، عندما اندفعنا في الهجوم خلال إحدى الضربات الحرة في الوقت بدل الضائع من المباراة، مما ساعد ليفربول على تسجيل هدف الفوز».
وأشار ريدناب: «نريد جميعا تحقيق الفوز على ملعبنا، ولكن عندما تعود لأجواء المباراة وتسجل هدف التعادل قبل النهاية بدقيقة، يجب أن تكون متأكدا من الفوز بنقطة».
وأشار إلى أن «الفريق اندفع للأمام عند حصوله على الضربة الحرة أملا في الاستفادة من الدعم الجماهيري وتسجيل هدف الفوز، ولكن ما من فريق يفعل هذا، حيث فشل اللاعبون في التصدي للهجمة المرتدة».
وأشار ريدناب: «لم نستحق هذه الهزيمة. قدمنا أداء مثيرا. أعتقد أننا تفوقنا على ليفربول منذ الدقيقة الأولى، كان كل التحام لصالحنا وكذلك كل ضربة رأس. أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل كثيرا».
وحول الشائعات التي تتردد عن قرب إقالته، قال ريدناب: «أنا الشخص الأفضل لتولي الإدارة الفنية لهذا الفريق، يقدم رينجرز أفضل عروضه تحت قيادتي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.