نأى الأمير البريطاني أندرو بنفسه عن الأضواء التي تُسلط على نشاط العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، إذ لم يتوجه مع أفراد العائلة للكنيسة كما هو معتاد، بينما حضر قداساً أُقيم في وقت مبكر مع أقرباء آخرين.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، يبتعد الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، عن الأنظار منذ تنحيه عن واجباته الملكية، الشهر الماضي، في أعقاب فضيحة بشأن صداقته مع جيفري إبستين، المُدان بجرائم جنسية.
والتقط مصورون صوراً للأمير وهو يسير مع أخيه الأمير تشارلز إلى كنيسة مريم المجدلية قرب مقر الإقامة الريفي للملكة في ساندرنجهام شرق إنجلترا، في وقت قريب من موعد قداس التاسعة صباحاً، ولم ينضم لأفراد العائلة الآخرين عندما توجهوا لحضور قداس الساعة الحادية عشرة صباحاً، الذي تحرص العائلة المالكة على حضوره بشكل تقليدي.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الأمير أندرو اتخذ قراراً بعدم حضور القداس الرئيسي، والبقاء في البيت مع والده الأمير فيليب، ورفض قصر باكنغهام التعليق.
وكان الأمير فيليب (98 عاماً)، ولقبه الرسمي دوق أدنبره، قد غادر المستشفى، أمس (الثلاثاء)، بعد ما قال قصر باكنغهام إنه إجراء احترازي لمتابعة حالة صحية سابقة.
الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»
الأمير أندرو يبتعد عن أضواء عيد الميلاد بعد «فضيحة إبستين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة