تداول مغردون إيرانيون، اليوم، عبر شبكة «تويتر»، تسجيلا يظهر توجيه طعنات قاتلة بأسلحة بيضاء إلى مجند سابق لـ«الحرس الثوري» في سوريا.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن هاني كرده أحد السجناء السابقين بتهم جنائية وأسقطت عنهم التهم بشرط القتال في سوريا وفق الخطة المعروفة التي قادها القيادي في «الحرس الثوري» حسين همداني.
وأظهر تسجيل متداول ووثقته كاميرا مراقبة أن كرده تلقى ضربات قاتلة داخل سيارته بالقرب من منزله في طهران.
https://twitter.com/Leila_Arya/status/1209595615560245248?s=20
وقال مغردون إن كرده شارك مؤخرا في عمليات القمع التي استهدفت المحتجين منتصف الشهر الماضي بعدما امتد احتجاجات ضد قرار رفع البنزين إلى نحو 100 مدينة إيران في غضون 24 ساعة.
ورغم المعلومات عن قتاله في سوريا، وصفت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» القتيل بـ«أحد الأراذل والأوباش البارزين في العاصمة».
وقالت في عنوان «صراع دام بين الأراذل والأوباش».
https://twitter.com/FarsNews_Agency/status/1209555653624246272?s=20
وأشارت إلى تلقيه ضربات بالسكين في مفترق شابور بالمنطقة 12 من العاصمة الإيرانية، قبل نقله إلى المستشفى.
وقتل حسين همداني قائد القوات الإيرانية في سوريا بداية أكتوبر 2015 خلال معارك قرب حلب.
وتنسب إلى همداني تجنيد مقاتلين أفغان وتشكيل ميليشيا «فاطميون» الذين تدربوا في معسكرات «الحرس الثوري» وحاربوا تحت لواء فيلق «القدس» في سوريا.
ويعد همداني الذي اشتهر بـ«أبو وهب» أرفع قيادي إيراني حارب خارج الحدود بعد قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني.
وجرى تناقل تسجيلات لتوجّه هاني كرده ضمن قوات «الحرس الثوري» بموقع في سوريا وهو ما عزز معلومات عن إرسال مدانين بجرائم في إيران إلى ميادين القتال في سوريا شرط إسقاط التهم وهي طريقة استخدمتها إيران في حرب الخليج الأولى بحسب تصريحات سابقة لقياديين في «الحرس الثوري».
https://twitter.com/Mozafari_Iran/status/1209526576129417217?s=20
وظهر كرده لاحقا في مأدبة إفطار أقامها الرئيس الإيراني حسن روحاني في مايو (أيار) 2018.
وكان همداني قبل أيام من مقتله أشار إلى توظيف 5 آلاف من الأراذل والأوباش لإخماد احتجاجات الحركة الخضراء في 2009.
مجهولون يقتلون وسط طهران مجنداً سابقاً لـ«الحرس الثوري» في سوريا
مجهولون يقتلون وسط طهران مجنداً سابقاً لـ«الحرس الثوري» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة