دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأسرةَ الدولية إلى «ضمان الأمن في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا».
وتحدث البابا، في رسالته إلى «المدينة والعالم» بمناسبة أعياد الميلاد، في «ساحة القديس بطرس»، اليوم (الأربعاء)، عن «كثير من الأطفال الذين يعانون من الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط وفي مختلف بلدان العالم»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتمني بابا الفاتيكان بشكل خاص «الراحة للشعب السوري الحبيب الذي ليس بوسعه بعد أن يبصر نهاية أعمال العنف التي مزقت البلاد خلال هذا العقد»، وعبر عن أمله في أن تتحرك «ضمائر الرجال ذوي النية الحسنة».
ودعا «الحكومات والمجتمع الدولي إلى إيجاد حلول تضمن الأمن والتعايش السلمي لشعوب المنطقة التي حان انتهاء معاناتها».
كما توجه البابا برسالة «دعم للشعب اللبناني، للخروج من الأزمة الحالية واستعادة مهمته رسولاً للحرية والتعايش بانسجام».
وأشار، كعادته لدى تناوله مناطق النزاع في العالم، إلى أن سكان الأراضي المقدسة «ينتظرون أياماً من السلام والأمن»، مشيراً إلى «التوترات الاجتماعية» في العراق، و«الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن».
وأسف البابا لأن كثيراً من دول القارة الأميركية «تمر بفترة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي»، وصلّى «لتشجيع الشعب الفنزويلي الحبيب المنهك بسبب التوترات السياسية والاجتماعية وضمان حصوله على المساعدة التي يحتاج إليها».
وشجع الجهود المبذولة في هذه المنطقة «لتعزيز العدالة والمصالحة» والتغلب على «مختلف أشكال الفقر التي تسيء إلى كرامة الجميع»، وأعرب عن أمله في تحقيق أوكرانيا آمالها بإيجاد «حلول ملموسة لإحلال سلام دائم».
وحول القارة الأفريقية حيث يسود «العنف والكوارث الطبيعية والحالات الطارئة الصحية» أعرب عن دعمه «جميع من يتعرض للاضطهاد بسبب عقيدته الدينية».
وندد بأعمال «الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية، خصوصاً في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا».
كما دعا إلى إحلال «السلام لدى السكان الذين يقطنون في المناطق الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، المنهكة بالصراعات المستمرة».
بابا الفاتيكان يتمنى «الراحة» للشعب السوري ويدعم لبنان للخروج من أزمته
دعا في رسالته بمناسبة أعياد الميلاد لضمان الأمن في الشرق الأوسط
بابا الفاتيكان يتمنى «الراحة» للشعب السوري ويدعم لبنان للخروج من أزمته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة