ترمب يأمر بترقية مساعد تحدى مذكرة استدعاء في قضية عزله

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب يأمر بترقية مساعد تحدى مذكرة استدعاء في قضية عزله

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترقيه مساعد بالبيت الأبيض تم استدعاؤه في إطار التحقيق الذي يستهدف عزل ترمب في مجلس النواب لكنه رفض الإدلاء بشهادته.
ونقلت اليوم وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن البيت الأبيض قوله في بيان إن المساعد روبرت بلير تمت ترقيته إلى منصب الممثل الخاص لسياسة الاتصالات الدولية.
وأوضح البيان أن بلير سوف «يقوم بتنسيق الجهود بين الوكالات ويخدم كحلقة وصل بين الصناعة والمنظمات غير الحكومية والدولية لتعزيز تنمية ونشر وتشغيل الجيل الجديد من البنية التحتية للاتصالات»، فضلاً عن دعم سياسات الإدارة بشأن تكنولوجيا الجيل الخامس.

ومن المنتظر أن يقدم بلير نتائج عمله إلى لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بيان البيت الأبيض أنه سيستمر في منصبه مساعداً للرئيس ومستشاراً لكبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني.
يذكر أن بلير كان من بين مسؤولي الإدارة الذين استدعتهم لجان مجلس النواب في قضية عزل ترمب في الخريف، لكنه لم يستجب بتوجيه من البيت الأبيض، الذي أشار إلى تلقيه استشارة في هذا الشأن من وزارة العدل الأميركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.