اكتشاف محيط مدفون في الفضاء

اكتشاف محيط مدفون في الفضاء
TT

اكتشاف محيط مدفون في الفضاء

اكتشاف محيط مدفون في الفضاء

قال علماء اليوم الخميس إن القمر ميماس الذي تكثر على سطحه الحفر ويدور حول الكوكب زحل قد يكون به محيط مدفون على عمق أميال تحت سطحه الجليدي مما يثير احتمال وجود موطن آخر «مواتٍ للحياة» في النظام الشمسي.
وقال علماء يستخدمون بيانات من سفينة الفضاء كاسيني التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن وجود محيط في باطن القمر هو أحد تفسيرين لتمايل القمر الذي يبلغ قطره 250 كيلومترا أثناء دورانه حول زحل. والاحتمال الآخر هو أن القلب الداخلي لميماس بيضاوي أو أن له شكل كرة الرجبي. وقال العلماء إن قياسات المتابعة يجب أن تقدم مزيدا من الإجابات.
ومن ناحية أخرى، تشير الاكتشافات إلى تاريخ أكثر تعقيدا وتداخلا للقمر المشهور بحفرة كبيرة تهيمن على سطحه.
ومن جانبه، كتب رضوان تاج الدين الباحث في قسم الفلك بجامعة كورنل في رسالة: «إذا كان لدى ميماس محيط فسيكون هذا بالتأكيد جسما آخر مثيرا للاهتمام في النظام الشمسي يضاف إلى قائمة من البيئات المحتملة «المواتية للحياة»».
وكتب باحثون في مقال نشر في عدد هذا الأسبوع من دورية «ساينس»: «فرضية المحيط تبدو مستبعدة لأن.. سطح ميماس الذي تكثر به الحفر لم يظهر دليلا على الماء السائل أو التدفئة الحرارية أو الأنشطة الجيولوجية».
لكن نظرة أقرب للمدار اللامركزي لميماس توفر حلا للغز. ويمكن أن تتسبب قوة جاذبية زحل مع دوران القمر على مسافة أقرب ثم أبعد عن الكوكب في تولد حرارة بالاحتكاك كافية لإذابة الجليد وتكوين محيط.
وتثير الفكرة الأخرى عن أن ميماس لديه قلب داخلي بيضاوي مجموعة أخرى من الأسئلة عن كيفية تشكل القمر.
وإحدى النظريات أن ميماس - وربما أقمار شقيقة أخرى - تطور من مجموعة من القطع الصخرية تدور قرب زحل. ونحتت قوى الجاذبية من زحل قلب القمر على شكل بيضاوي غطاه الجليد بعد ذلك.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.