15 قتيلاً في هجوم لـ«طالبان» على نقطة أمنية شمال أفغانستان

دوريات قوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند (أ.ف.ب)
دوريات قوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند (أ.ف.ب)
TT

15 قتيلاً في هجوم لـ«طالبان» على نقطة أمنية شمال أفغانستان

دوريات قوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند (أ.ف.ب)
دوريات قوات الأمن الأفغانية في إقليم هلمند (أ.ف.ب)

قال مسؤولون محليون، اليوم (الثلاثاء)، إن متشددي حركة «طالبان» نصبوا كميناً عند نقطة تفتيش حكومية في إقليم بلخ بشمال أفغانستان، فقتلوا ما لا يقل عن 15 من أفراد قوات الأمن، وذلك في أحدث فصول سلسلة متصاعدة من هجمات المسلحين.
وبعد أكثر من 18 عاماً على إطاحة قوات تقودها الولايات المتحدة بنظام حكم «طالبان»، تتكبد القوات الأفغانية خسائر بشرية قياسية، فيما يحذر مسؤولون أفغان وأميركيون من أن الخسائر لا يمكن أن تستمر.
وعلى الرغم من تراجع القتال خلال فصل الشتاء، بسبب تساقط الثلوج بكثافة في الجبال التي عادة ما يستريح فيها مسلحو «طالبان»، ويعيدون تنظيم صفوفهم قبل هجومهم السنوي في الربيع، لا تزال الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية الأكثر عرضة للخطر مستمرة على مستوى البلاد.
وقال محمد يوسف، حاكم منطقة دولت آباد التي وقع فيها الهجوم، إن العشرات من مقاتلي «طالبان» استهدفوا نقطة تفتيش يحرسها جنود أفغان وعناصر من المخابرات، وقتلوا 15 شخصاً.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأفغانية، أن سبعة جنود قُتلوا.
ولا تميل الوزارة إلى الكشف عن أعداد ضحايا القتال مع «طالبان» على وجه الدقة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قتلت ما لا يقل عن 20 من أفراد قوات الأمن، وأسرت أربعة آخرين كما أصيب ستة.
وكثيراً ما تبالغ الحركة في حجم الخسائر التي تلحقها بالقوات الحكومية الأفغانية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.