أبها يطيح بحامل لقب {كأس الملك} ويطير إلى دور الثمانية

هجوم النصر الضارب يصطدم اليوم بأحلام ضمك

أبها حقق أقوى المفاجآت بإطاحة حامل اللقب وبلوغ دور الثمانية لكأس الملك (الشرق الأوسط)
أبها حقق أقوى المفاجآت بإطاحة حامل اللقب وبلوغ دور الثمانية لكأس الملك (الشرق الأوسط)
TT

أبها يطيح بحامل لقب {كأس الملك} ويطير إلى دور الثمانية

أبها حقق أقوى المفاجآت بإطاحة حامل اللقب وبلوغ دور الثمانية لكأس الملك (الشرق الأوسط)
أبها حقق أقوى المفاجآت بإطاحة حامل اللقب وبلوغ دور الثمانية لكأس الملك (الشرق الأوسط)

فجر أبها أقوى المفاجآت وأزاح التعاون حامل اللقب من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين «كأس الملك السعودي» في افتتاح الدور الستة عشر من البطولة بعد انتصاره 1 - 0. وكان هدف أحمد النجعي لاعب أبها كافياً لوصول فريقه للدور ربع النهائي.
وفرض الضيوف أسلوبهم الفني في النصف الساعة الأولى والتي غابت معها المحاولات الجادة على مرمى الفريقين، حتى حاول التعاونيون زيارة الشباك برأسية الكاميروني تاومبا تجاوزت حارس المرمى لكن أسامة عاشور مدافع ضمك كان على الموعد وأبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى، وجاء الرد الأبهاوي سريعاً بعد أن ارتقى أحمد الحبيب من بين الجميع وحول كرة رأسية مرت بجوار القائم، وأهدر التعاونيون فرصة افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي أمسي الذي تلاعب بالدفاع الأبهاوي وتوغل داخل منطقة الجزاء وأطق قذيفة اعتلت العارضة بقليل.
ومن هجمة مرتدة سريعة أهدر عبد الله قيسي مهاجم أبها فرصة واعدة بعد مواجهة البرازيلي كاسيو حارس التعاون، والأخير تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لرمية جانبية، وفي الخمس دقائق الأخيرة تخلى أصحاب الأرض عن أسلوبهم الدفاعي وتبادلوا السيطرة الميدانية مع الضيوف، بغية افتتاح التسجيل وكان لهم ما أرادوا بعدما أرسل عبد الله قيسي كرة رائعة داخل منطقة الجزاء التعاونية لتجد المتمركز أحمد النجعي حولها رأسية في شباك كاسيو حارس التعاون.
وفي شوط المباراة الثاني، اندفع الضيوف بكامل قوتهم نحو المناطق الأمامية بغية العودة لأجواء المباراة بهدف التعديل، ولم تثمر كل المحاولات الصفراء لفقدانهم لصاحب اللمسة الحاسمة أمام المرمى، وأهدر تاومبا فرصة سانحة للتسجيل وصوب الكرة في الشباك الجانبية بعد انفراد تام بالمرمى، وشكلت الهجمات المرتدة الأبهاوية خطورة بالغة على الضيوف، ولم يوفق سميحان النابت البديل من تعزيز تقدم فريقه بعد تلقيه تمرره رائعة من زميله صالح العباس.
وسير أصحاب الأرض والجمهور دقائق المباراة الأخيرة كيفما يشاءون حتى جاءت صافرة نهاية اللقاء بتأهل أبها للدور ربع النهائي.
وتستكمل مواجهات هذا الدور بمواجهة وحيدة مساء اليوم حيث يحل النصر متصدر ترتيب الدوري ضيفاً ثقيلاً على ضمك متذيل الترتيب، وعطفاً على الأسماء ونتائج الفريقين في الجولات الماضية من الدوري لن يجد النصراويون صعوبة في تجاوز أصحاب الأرض مستنداً على القوة الهجومية الضاربة بوجود المغربيين عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط والنيجيري أحمد موسى، ومن خلفهم البرازيلي جوليانو، إلا أن الضيوف سيفتقدون لخدمات عبد الفتاح آدم مهاجم الفريق الذي عاودته الإصابة في الجولة الماضية من الدوري، إلى جانب عبد الرحمن العبيد ظهير الجنب وعبد الله الخبيري لاعب محور الارتكاز.
ومن المتوقع أن يشرك البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق العاصمي الثنائي فراس البريكان وعبد الرزاق حمد الله في خط المقدمة لفك التكتلات الدفاعية المتوقع أن يعتمد عليها الجزائري نور الدين بن زكري مدرب ضمك، وينتهج البرتغالي بأسلوبه الفني إجبار الفريق المنافس على التراجع لمناطقه الخلفية والغزو عن طريق الأطراف، مستغلاً سرعة ومهارة نور الدين أمرابط وأحمد موسى من الأطراف ودخول جوليانو كمهاجم صريح داخل منطقة الجزاء في حال استحواذ النصراويين على الكرة، بالإضافة إلى فاعلية سلطان الغنام وعوض خميس ظهير الجنب في النواحي الهجومية مساندتهم الدائمة لموسى وأمرابط.
وتبقى الخطوط الخلفية النصراوية بأمان لاستقرار البرتغالي على البرازيلي مايكون وعبد الله مادو في متوسط الدفاع ومن خلفهم الأسترالي برادلي جونز حارس المرمى، ويعتبر دفاع النصر من أفضل الخطوط على مستوى الدوري ومسابقة كأس الملك، حيث لم تهتز شباكهم في الدوري سوى في 4 مناسبات، وحافظ النصراويون على نظافة شباكهم في الدور الـ64. لكن البكيرية استطاع زيارة شباك الأسترالي في الدور الماضي، ويمتلك الضيوف أسماء مميزة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين، بوجود يحيى الشهري وفهد الجميعة وعبد الرحمن الدوسري.
وعلى الجانب الآخر، يبحث ضمك صاحب الأرض عن إحداث أقوى المفاجآت وإقصاء أبرز المرشحين، إلا أن مهمة ضمك تبدو في غاية الصعوبة، خصوصاً بعد خسارته الأخيرة في الدوري المحلي بخماسية من الأهلي وتراجعه للمركز الأخير، ومن المرجح أن يحدث الجزائري نور الدين بن زكري مدرب ضمك عدداً من التغييرات على مستوى القائمة الأساسية، والاعتماد على تأمين مناطقه الخلفية لصد الهجوم النصراوي المتوقع وعدم قبول خسارة قاسية ثانية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقودها زكريا حدراف.


مقالات ذات صلة

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

رياضة سعودية غونزاليس مدرب القادسية (تصوير: مشعل القدير)

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

أعرب الإسباني جوزيه ميخيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، عن ثقته بفريقه قبل مواجهة الخليج ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينز غوستافسن مدرب الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب فريق الفتح: سنكون صبورين عند مواجهة الرياض

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه بات في وضع أفضل قبل مباراة الرياض ضمن مباريات الجولة «12» من الدوري السعودي للمحترفين بعد النقص الكبير في مواجهة الاتحاد.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.