تألق ميسي الدائم يضعه في مرتبة بعيدة عن باقي اللاعبين

اللاعب العبقري استحق عن جدارة أن يكون الأفضل في العالم لعام 2019

عبقرية ميسي ومهارته أضافتا الكثير من المتعة لكرة القدم
عبقرية ميسي ومهارته أضافتا الكثير من المتعة لكرة القدم
TT

تألق ميسي الدائم يضعه في مرتبة بعيدة عن باقي اللاعبين

عبقرية ميسي ومهارته أضافتا الكثير من المتعة لكرة القدم
عبقرية ميسي ومهارته أضافتا الكثير من المتعة لكرة القدم

عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليحتل صدارة قائمة «الغارديان» لأفضل 100 لاعب كرة قدم في العالم، بعد خسارته لهذا السباق أمام النجم الكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو في عام 2018. ورغم أن ميسي لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا أو كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، فلا يوجد أدنى شك في أن هذا اللاعب العبقري يستحق أن يكون أفضل لاعب في العالم مرة أخرى.
وتعد هذه هي المرة الخامسة التي يتصدر فيها البرغوث الأرجنتيني قائمة «الغارديان» لأفضل 100 لاعب في العالم، التي ضمت عدداً قياسياً من المصوتين مرة أخرى هذا العام، بلغ 239 من 63 دولة مختلفة. وقد بدأت «الغارديان» هذا التصويت في عام 2012، وفاز ميسي بالجائزة في أول عام، وكذلك العام التالي، ثم في عامي 2015 و2017.
ورغم أن ميسي قد وصل لعامه الثاني والثلاثين فلا يزال من الممتع أن تراه وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، ويقدم لمحات فنية مذهلة من مستودع موهبته الذي لا ينفد، مثل الهدف الرائع الذي سجله من ركلة حرة مباشرة مذهلة في شباك ليفربول في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، أو هدف الفوز الذي سجله في مرمى أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني الممتاز في ديسمبر (كانون الأول).
ومن المثير للإعجاب أن جميع من صوتوا في هذه الجائزة قد اختاروا ميسي ضمن اختياراتهم، في حين كان المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك ضم اختيارات 235 من المصوتين. وتقدم ميسي على أقرب زميل له في النادي، مارك أندريه تيرشتيغن، بعشرة مراكز كاملة، وهو ما يعكس مدى أهمية النجم الأرجنتيني لنادي برشلونة أيضاً.
وابتعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن أول مركزين للمرة الأولى منذ إطلاق هذه الجائزة، ويرى البعض أن ذلك التصويت يعكس بداية تراجع مستوى «صاروخ ماديرا» في الآونة الأخيرة. واحتل رونالدو مركزا أفضل من زميله السابق في ريال مدريد، لوكا مودريتش، الذي تراجع للمركز الخامس والأربعين هذا العام بعدما توج بجائزة أفضل لاعب في العالم الموسم الماضي. وأنهى ميسي التصويت متقدماً بفارق 309 نقاط كاملة عن مدافع ليفربول والمنتخب الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي تقدم بدوره بفارق 500 نقطة كاملة عن صاحب المركز الثالث السنغالي ساديو ماني.
ويذكر أن قائد الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني قد سبق بجائزة الأفضل التي يقدمها الفيفا ثم كرس جدارته بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب العالم، للمرة السادسة في مسيرته الرائعة.
وجاء التتويج السادس القياسي رغم الصعوبات التي واجهها ميسي الموسم الماضي، لكن المصوتين أدركوا أن الإخفاق الجماعي لا ينفي عن الأرجنتيني قيمته العظيمة.
ولم يخرج ميسي من الموسم الماضي خالي الوفاض تماماً، إذ توج مع برشلونة بلقب الدوري الإسباني وأحرز لقب الهداف بـ36 هدفا، كما فعل أيضاً في دوري أبطال أوروبا بتسجيله 12 هدفا.
وبعد غياب لأربعة أعوام، عاد ابن الـ32 عاما للتربع على العرش ونيل الكرة الذهبية التي سبق له أن أحرزها أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015، ليتفوق على غريمه السابق في ريال مدريد نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يتشارك معه الرقم القياسي (5 لكل منهما).
وعلق النجم الأرجنتيني على نيله الجائزة بالقول: «مرت 10 أعوام منذ فوزي بالكرة الذهبية الأولى هنا في باريس، وأتذكر قدومي إلى هنا مع أشقائي الثلاثة. كنت في الثانية والعشرين من عمري، ولا يمكنكم تصور كيف كان شعوري».
وأضاف: «الآن، وبعد 10 أعوام، هذه هي (الكرة الذهبية) السادسة، في زمن مختلف مميز جداً بالنسبة لي على الصعيد الشخصي بوجود زوجتي وأطفالي الثلاثة».
وضمت قائمة «الغارديان» لأفضل 100 لاعب في العالم 10 لاعبين من نادي ليفربول، حامل لقب دوري أبطال أوروبا. وكانت قائمة عام 2008 قد ضمت ستة لاعبين من ليفربول بعد خسارة الفريق للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام لريال مدريد، لكن فوز الفريق بالبطولة الأقوى في القارة العجوز الموسم الماضي على حساب توتنهام هوتسبر، إلى جانب مسيرة الفريق الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ساهما في أن تضم القائمة أسماء جديدة من ليفربول، مثل ظهيري الفريق ترينت أليكسندر أرنولد وآندي روبرتسون، بالإضافة إلى كل من جوردان هندرسون، وجورجينيو فينالدوم وفابينيو. ومن الغريب أن القائمة لم تضم قائد ليفربول جيمس ميلنر.
لكن مانشستر سيتي تصدر القائمة بـ11 لاعباً، كما أطاحت البرازيل، التي فازت بكأس أمم أميركا الجنوبية، بإسبانيا من صدارة القائمة فيما يتعلق بجنسية اللاعبين. وكانت إسبانيا هي صاحبة الصدارة دائماً من حيث عدد اللاعبين منذ انطلاق التصويت في عام 2012، لكنها تراجعت هذه المرة إلى المركز الخامس. وجاءت إنجلترا في المركز الثاني، في أفضل مركز لها على الإطلاق منذ بداية التصويت.
ودخل اللاعبون الشباب في المنافسة، حيث شهدت قائمة هذا العام، وللمرة الأولى، لاعبين من مواليد الألفية الجديدة، وهما إيرلينغ هالاند، وجادون سانشو. وكان من الرائع أن نرى سانتي كازورلا يعود لهذه القائمة للمرة الأولى منذ عام 2016، حيث يقدم صانع الألعاب الإسباني مستويات ممتازة مع نادي فياريال ومنتخب إسبانيا بعد عودته من الإصابة المروعة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. وضمت القائمة أيضاً العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يعد اللاعب الأكبر سناً في القائمة، الذي احتل المركز السادس والتسعين بفضل الأداء القوي الذي قدمه مع نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.
وكما هو الحال دائماً، ستكون هناك الكثير من الانتقادات لمثل هذه الاختيارات، كما يبدو دائما أن هناك تحيزاً للاعبين الذين يقدمون مستويات جيدة خلال الفترة بين أغسطس (آب) ونوفمبر (تشرين الثاني)، نظراً لأن التصويت ينتهي في بداية ديسمبر (كانون الأول).
ونواجه مشكلة أخرى تتمثل في أن بعض المصوتين يضعون في اعتبارهم المسيرة الكروية الكاملة للاعبين عند التصويت، بدلاً من أن يقيموا مستوى اللاعب في السنة الميلادية 2019، وهو ما قد يفسر احتلال كل من بول بوغبا وكريستيان إريكسن، على سبيل المثال، لمراكز أعلى مما ينبغي.
وبالنسبة لي، وكما هو الحال دائماً، فإن اللاعبين الذين ينهون التصويت في مراكز تتراوح بين 100 و200 يكونوا في بعض الأحيان أكثر إثارة للاهتمام من أولئك الذين يوجدون في قائمة أفضل 100 لاعب. فعلى سبيل المثال، أنهى كيلور نافاس السابق في المركز الثاني بعد المائة، وباكو ألكاسير في المركز 104، بفارق 12 و15 نقطة فقط عن الدخول في القائمة. كما غاب عن القائمة أيضاً كل من داني باريخو وفابيان رويز ولوكا يوفيتش بفارق ضئيل.
لقد تم التصويت لثلاثمائة وواحد وعشرين لاعباً هذا العام، وهذا دليل على التنوع الواسع في اختيارات المصوتين. لكن لا يمكن أن يكون هناك أكثر من فائز واحد، وللمرة الخامسة نرفع قبعاتنا للساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي. ودعونا ننتظر لنرى ما إذا كان هناك لاعب قادر على إزاحة ميسي عن عرش الجائزة الموسم المقبل أم أن النجم الأرجنتيني سيحصدها مرة أخرى في عالم 2020.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.