قال ثلاثة مسؤولين بوزارة الداخلية الإيرانية إن نحو 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي واستمرت لنحو أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت 3 مصادر على صلة وثيقة بالمقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي، لوكالة «رويترز» للأنباء، في تحقيق استقصائي عن الاضطرابات، إن «خامنئي نفد صبره، فيما يبدو، وأمر المسؤولين بفعل كل ما يلزم لإنهاء الاحتجاجات».
وكان من بين القتلى 17 في سن المراهقة، ونحو 400 امرأة، كما سقط قتلى من أفراد قوات الأمن والشرطة.
وفي سياق متصل، وصفت الخارجية الإيرانية، الاثنين، ما ورد في قرار صدر مؤخراً عن البرلمان الأوروبي بشأن الاحتجاجات، بأنه «اتهامات غير بناءة».
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي، القول إن «إيران تعدّ الاتهامات التي وجهها أعضاء البرلمان الأوروبي في القرار الصادر ضد إيران إجراء متسرعاً وغير بنّاء ويقوم على تشويه الحقائق القائمة، ويستند للأسف إلى معلومات لا أساس لها من الصحة».
وكان نواب البرلمان الأوروبي دعوا السلطات الإيرانية للتحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين، وجاء في القرار الذي صدر عن البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي: «نحث بإلحاح سلطات إيران على إعلان العدد الإجمالي للقتلى والمحتجزين، وندعوها لإجراء تحقيق نزيه ومستقل وشفاف، وندعو لمحاسبة جميع المجرمين».
وتشير تقارير حقوقية دولية إلى مقتل المئات جراء استخدام السلطات العنف المفرط للتعامل مع المظاهرات.
مسؤولون إيرانيون: 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة
مسؤولون إيرانيون: 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة