نائبة مصرية تثير الجدل بإطلاقها النار في الهواء خلال حفل عائلي

النائبة المصرية نوسيلة إسماعيل وهي تحمل بندقية في شرفة منزلها (فيسبوك)
النائبة المصرية نوسيلة إسماعيل وهي تحمل بندقية في شرفة منزلها (فيسبوك)
TT

نائبة مصرية تثير الجدل بإطلاقها النار في الهواء خلال حفل عائلي

النائبة المصرية نوسيلة إسماعيل وهي تحمل بندقية في شرفة منزلها (فيسبوك)
النائبة المصرية نوسيلة إسماعيل وهي تحمل بندقية في شرفة منزلها (فيسبوك)

أثارت نائبة في البرلمان المصري الجدل بعد أن نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطعاً مصوراً، وهي تطلق النار من شرفة منزلها بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة).
وقالت النائبة المصرية نوسيلة إسماعيل في مداخلة هاتفية لأحد البرامج الحوارية المصرية مساء أمس (الأحد)، إنها كانت تطلق النار احتفالاً بخطبة ابنتها. وأضافت أنها تحمل سلاحاً مرخصاً وفقاً للقانون، مؤكدة: «إحنا اللي بنشرع القانون يستحيل أمشي خطأ، أنا بمشي وفقاً للقانون».
وأثيرت في الشهور الماضية داخل مجلس النواب المصري، مطالب بتعديل القانون المصري بشأن الأسلحة والذخائر وحيازتها، بهدف تغليظ العقوبة على إطلاق النار العشوائي في المناسبات العامة، وهو الأمر الذي تسبب في كثير من الحوادث خلال السنوات الأخيرة.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، المقطع المصور للنائبة وهي تحمل بندقية وتطلق النار في الهواء، معبرين عن اندهاشهم من هذا التصرف، وطالب البعض بسحب الحصانة من النائبة، فيما طالب آخرون بمحاسبتها.

وطبقا لنص القانون المصري رقم 394 لسنة 195 بشأن الأسلحة والذخيرة، والمعدل بالقانون رقم 6 لسنة 2012، يعاقب بالسجن وغرامة لا تتجاوز 5 آلاف جنيه مصري كل من يحرز بالذات أو الوساطة بغير ترخيص سلاحاً من الأسلحة المنصوص عليها بالجدول رقم «2».
وتشتهر محافظات الدلتا وصعيد مصر بإطلاق النيران في الهواء في المناسبات العائلية والأفراح للتعبير عن الفخر والسعادة، وهو الأمر الذي تسبب في حوادث كثيرة مؤلمة بالقتل الخطأ في معظم الوقت.



«الصخر الشاهد» ترفع الوعي بثروات العلا الطبيعية

صخور العلا تحكي قصصاً قديمة تعيد لمحات من الماضي (واس)
صخور العلا تحكي قصصاً قديمة تعيد لمحات من الماضي (واس)
TT

«الصخر الشاهد» ترفع الوعي بثروات العلا الطبيعية

صخور العلا تحكي قصصاً قديمة تعيد لمحات من الماضي (واس)
صخور العلا تحكي قصصاً قديمة تعيد لمحات من الماضي (واس)

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، حملة «الصخر الشاهد»، التي تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على التشكيلات الصخرية، والإرث الثقافي والحضاري والمواقع التاريخية، بشراكة مجتمعية مع الأهالي.

وتسلط الحملة الضوء على القصص المنحوتة في الصخور، التي تحمل تاريخاً عريقاً يروي حكايات عن العوالم المفقودة والمحيطات المُندثرة والانفجارات البركانية، حيث تحكي كل صخرة في العُلا قصة قديمة، وتعيد لمحات من الماضي.

الحملة تسلط الضوء على القصص المنحوتة في الصخور (واس)

وتستعرض نماذج جيولوجية شهيرة؛ مثل صخرة الفيل، وموقع الحِجر المدرج ضمن قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، وتشير إلى المناطق الطبيعية؛ كمحمية شرعان، ووادي نخلة، وحرة عويرض البركانية.

وبينما تعكس المناظر الطبيعية الفريدة حياة العُلا عبر العصور، تدعو الحملة الجميع للتأمل في جمال المحافظة ومبانيها القديمة، والحفاظ على تراثها المتنوع.

نماذج جيولوجية شهيرة ومناطق طبيعية فريدة في العلا (واس)

وتشير إحصائيات إلى أن صخور العُلا تعود لما يقارب المليار سنة، وتُعد أحد أقدم الأدلة على وجود الحياة في السعودية، حيث تحتوي على طبقات من الصفائح الميكروبية المتحجرة التي ترجع لنحو 600 مليون سنة، ويُعدّ الاستيطان البشري في تلك المنطقة جزءاً من تاريخ يمتد إلى 200 ألف عام.

وتعود جبال البلدة القديمة لنحو 500 مليون عام، فيما بُنيت عاصمة دادان منذ نحو 3 آلاف عام، حيث استخدم سكانها النقوش الصخرية لتوثيق تاريخهم في جبل عكمة. بينما يبلغ عمر الصخور بموقع الحِجر نحو 500 مليون عام، واستُخدمت مدافن من قبل الأنباط، وما زالت معالمها شاهدة على الزمن لمدة أكثر من 2000 عام.

المناظر الطبيعية الفريدة تعكس حياة العُلا عبر العصور (واس)

وتأتي «الصخر الشاهد» استمراراً لحملة «إرثنا مسؤوليتنا»، وجهود الهيئة التي تجسّدت على أرض الواقع، لتعكس التزامها العميق بالحفاظ على طبيعة وتراث العُلا وصونه للأجيال القادمة.