فنلندا تعيد طفلين من مخيم الهول بسوريا

سلمت «الإدارة الذاتية» طفلين من الجنسية الفنلندية إلى المبعوث الفنلندي لدى الأمم المتحدة يوسي تارنر (فرات بوست)
سلمت «الإدارة الذاتية» طفلين من الجنسية الفنلندية إلى المبعوث الفنلندي لدى الأمم المتحدة يوسي تارنر (فرات بوست)
TT

فنلندا تعيد طفلين من مخيم الهول بسوريا

سلمت «الإدارة الذاتية» طفلين من الجنسية الفنلندية إلى المبعوث الفنلندي لدى الأمم المتحدة يوسي تارنر (فرات بوست)
سلمت «الإدارة الذاتية» طفلين من الجنسية الفنلندية إلى المبعوث الفنلندي لدى الأمم المتحدة يوسي تارنر (فرات بوست)

أعلنت السلطات الفنلندية أن طفلين فنلنديين كانا يعيشان في مخيم للاجئين في سوريا قد عادا إلى البلاد. وقد وصل الطفلان الليلة الماضية إلى مطار هلسنكي.
وأوضحت الشرطة أن «الأمور مضت وفقاً لما هو مخطط له»، وأنهما يوجدان حالياً تحت رعاية السلطات الاجتماعية والصحية. ورفض بيكا شيميكا، من وزارة الخارجية، تأكيد صحة تقارير ذكرت أن الطفلين يتيمان أو أي معلومات عن والديهما. واكتفى بالتوضيح، لوكالة الأنباء الألمانية، أنهما «دون سن المدرسة».
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد أفادت في وقت سابق بأنهما كانا يعيشان في مخيم الهول للاجئين الخاضع لسيطرة الأكراد في سوريا، قرب الحدود مع العراق. ويعيش نحو 10 فنلنديات و30 طفلاً فنلندياً في مخيم الهول، الذي يشهد نقصاً في المواد الغذائية والأدوية منذ انهيار تنظيم «داعش» في فبراير (شباط).
ويشتبه في ارتباط كثير من النساء الموجودات في المخيم بتنظيم «داعش». وتشهد فنلندا منذ شهور نقاشاً حول إعادة الأطفال الفنلنديين وأمهاتهم من مخيم الهول.



«حزب الله» يعلن استهداف شمال إسرائيل بالصواريخ رداً على قصف طال مدنيين

«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف طال مدنيين (أ.ف.ب)
«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف طال مدنيين (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن استهداف شمال إسرائيل بالصواريخ رداً على قصف طال مدنيين

«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف طال مدنيين (أ.ف.ب)
«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف طال مدنيين (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله»، اليوم (الأحد) قصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا»؛ رداً على قصف قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف، منتصف ليل السبت الأحد، مستودع ذخائر تابعاً للحزب في جنوب لبنان، وأدى إلى إصابة 6 مدنيين بجروح، وفق الإعلام الرسمي اللبناني.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يُسجَّل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بين «حزب الله» الداعم لـ«حماس» وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

وقال «حزب الله» في بيان إنه «رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون وأصابت عدداً منهم بجروح»، استهدف منطقة دفنا في شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا».

وفي وقت سابق الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منتصف ليل السبت الأحد مستودع ذخائر لـ«حزب الله»، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعَيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان».

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت، ليل السبت، أنّ «غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر»، بعدما أشارت سابقاً إلى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور.

وأفادت الوكالة (الأحد) بارتفاع حصيلة الجرحى من «المدنيين» إلى 6، ووصفت إصاباتهم بأنها «متوسطة».

وإثر الغارة التي استهدفت مستودع الذخائر، تم قطع طريق سريع بين مدينتي صيدا وصور في الجنوب بالاتجاهين، وتحويل السير إلى الطرق الداخلية، وفق الوكالة.

إلى ذلك، نعى «حزب الله» في بيانَين منفصلين اثنين من مقاتليه، قال إنهما قُتلا «على طريق القدس»، وهي العبارة التي يستخدمها الحزب في نعي مقاتليه الذين يقضون في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد.

والسبت، أعلن «حزب الله» وحليفته الفلسطينية حركة «حماس» أنهما أطلقا وابلاً من الصواريخ على مواقع إسرائيلية رداً على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان، ورداً على سقوط ضحايا في غزة.

وأعلن «حزب الله» أنه أطلق «عشرات من صواريخ كاتيوشا» على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل، قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى «رداً على الاعتداء على المدنيين».

بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها أطلقت وابلاً من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى «رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة».

وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 517 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.