الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للأبيض

الصربي إيفان يوفانوفيتش
الصربي إيفان يوفانوفيتش
TT

الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للأبيض

الصربي إيفان يوفانوفيتش
الصربي إيفان يوفانوفيتش

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أمس (الأحد)، تعيين الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للمنتخب الوطني، وذلك خلفا للهولندي بيرت فان مارفيك المقال من منصبه بعد الخروج من الدور الأول لبطولة كأس الحليج «خليجي 24» التي أقيمت مؤخراً في الدوحة.
وأكد الاتحاد الإماراتي، في بيان رسمي أمس، التعاقد مع يوفانوفيتش (57 عاماً) الذي يعرف الكرة الإماراتية جيداً، بعدما سبق له قيادة النصر على فترتين (2013-2016) و(يناير/كانون الثاني-ديسمبر/كانون الأول 2018)، دون الإعلان عن المدة والتفاصيل المالية.
وستكون أول مهمة رسمية ليوفانوفيتش، الذي سبق أن قاد أبويل القبرصي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2011 قبل أن يودع أمام ريال مدريد الإسباني، مع منتخب الإمارات في 26 مارس (آذار) المقبل، عندما يستضيف ماليزيا في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وقال الشيخ راشد النعيمي، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الإماراتي لكرة القدم: «وقع الاختيار على إيفان يوفانوفيتش، نظراً لما تتضمنه سيرته من صفات مميزة تناسب المعايير التي وضعتها لجنة المنتخبات، ومن أهمها طموحه لتحقيق الإنجازات، وعلمه التام بالكرة الإماراتية».
وأشار النعيمي إلى أن «الهدف هو المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات، وبلوغ مونديال 2022»، مؤكداً ثقته في قدرة اللاعبين على النهوض من جديد، والعودة لطريق الانتصارات.
وتحتل الإمارات المركز الرابع في المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة برصيد 6 نقاط، بعد فوزين وتعادلين، لكنها تملك فرصة مثالية للعودة بقوة إلى المنافسة، عندما تستضيف 3 مباريات من أصل 4 متبقية لها على أرضها.
ومن ناحيته، أعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة الإماراتي، إطلاق مبادرة «خلوة اتحاد الإمارات لكرة القدم»، في إطار التخطيط للمرحلة المقبلة التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات الرياضية المحلية والدولية، لتشكيل استراتيجية متكاملة لمستقبل كرة القدم في الإمارات.
وتهدف هذه المبادرة إلى التواصل مع الخبراء، والاستماع لآراء أصحاب القرار والرياضيين والإعلاميين، وإشراك كل أفراد المجتمع في دراسة الاقتراحات، ورفع التوصيات لتطوير عمل اتحاد كرة القدم خلال الفترة المقبلة، وترسيخ الأسس الصحيحة لتنفيذ الأهداف المرجوة على مستوى التحكيم وأداء الأندية والمنتخبات الوطنية، وتنظيم البطولات المحلية، والمشاركة في البطولات العالمية.
وتتضمن المبادرة إقامة ورش عمل موسعة، مع إشراك مختلف عناصر المجتمع الرياضي، لا سيما كرة القدم فيها، وعلى رأسها الأندية، بهدف الاستماع للأفكار البناءة القادرة على إحداث نقلة في الكرة الإماراتية خلال الفترة المقبلة.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «تمثل مبادرة خلوة اتحاد الكرة أولى مبادرات خطة عمل اللجنة الانتقالية التي تمتد مهمتها لـ90 يوماً، وتهدف إلى توفير منصة للتواصل والاستماع إلى جميع الأفكار والمقترحات، وتوظيفها في الارتقاء بمسيرة التميز الرياضي في دولة الإمارات».
وتابع: «سندعو في المرحلة الثانية المجتمع الرياضي في الإمارات للمشاركة في اجتماع موسع يضم الرياضيين والإعلاميين وصناع القرار، كما سنطلق منصة إلكترونية تفاعلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من آراء الجمهور، وإرسال اقتراحاتهم وتصوراتهم لمستقبل كرة القدم الإماراتية».
وأضاف: «تركيزنا في المرحلة الأولى سيكون على الاستفادة من الخبرات والقيادات الوطنية التي أعطت الكثير للرياضة الإماراتية، وهدفنا من خلال هذه المبادرة هو التواصل مع الجميع، والاستماع إلى كافة الأفكار والمقترحات لتطوير كرة القدم الإماراتية».
وأشار إلى أن مهام هذه المبادرة الجديدة تشمل وضع السياسة العامة والخطط الاستراتيجية والتطويرية والتوجهات المستقبلية لاتحاد كرة القدم، والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة والخبرات المحلية والمواهب الوطنية الشابة لمناقشة التطلعات المستقبلية لكرة القدم الإماراتية، وتحديد أبرز التحديات التي تواجهها، ووضع خطط تشغيلية تدعم استراتيجية الاتحاد، وتحديثها وتطويرها بشكل دوري، وإعداد أجندة دورية بالمبادرات والفعاليات والأنشطة والبرامج الخاصة باتحاد كرة القدم.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي، أمس (الأحد)، أن أغلب الجماهير ترغب في تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم، إذ وافق 57.6 في المائة على تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي، لأن هذه السياسة من وجهة نظر المشاركين «تصب في مصلحة المنتخب الإماراتي لكرة القدم»، بينما رفض 42.4 في المائة من المشاركين في الاستطلاع تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي.
وتجيز لوائح دوري الخليج العربي وجود 7 لاعبين أجانب في صفوف الأندية بالدوري، من بينهم 3 من فئتي مواليد الدولة والمقيمين، و4 أجانب، الأمر الذي عده البعض يشكل خطراً على المنتخب.


مقالات ذات صلة

بينتانكور: لا تقلقوا... أنا بخير

رياضة عالمية رودريغو بينتانكور (رويترز)

بينتانكور: لا تقلقوا... أنا بخير

أعلن رودريغو بينتانكور، لاعب وسط توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أنه بـ«خير» بعد أن خرج محمولاً على محفة خلال مباراة ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساشا ستيغيمان (رويترز)

الإعياء يحرم الحكم ستيغيمان من إدارة أول مباراة لدورتموند

ما زال الحكم الألماني ساشا ستيغيمان يعاني من الإعياء، ولن يتمكَّن من إدارة أول مباراة لبوروسيا دورتموند بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية إيمانويل أغبادو (رويترز)

وولفرهامبتون يتعاقد مع أغبادو مدافع ستاد رانس

قال وولفرهامبتون واندرارز المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه تعاقد مع المدافع إيمانويل أغبادو من نادي ستاد رانس الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يرغب بوروسيا دورتموند في تحقيق بداية مظفرة للعام الجديد (أ.ف.ب)

بوندسليغا: دورتموند يسعى إلى تقليص الفارق مع ليفركوزن المتألق

يرغب بوروسيا دورتموند في تحقيق بداية مظفرة للعام الجديد عندما يستضيف باير ليفركوزن حامل اللقب الجمعة مع استئناف دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية خوان لابورتا (إ.ب.أ)

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

في مشهد غير معتاد يعكس التوترات العميقة التي مر بها نادي برشلونة ورئيسه جوان لابورتا، أحدث الأخير ضجة كبيرة بعد قرار المحكمة.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.