التونسي مهدي عياشي يفوز بلقب «ذا فويس» في موسمه الخامس

«إم بي سي» تبدأ التحضيرات للموسم السادس من البرنامج

راغب علامة يحتفل بفوز مهدي عياشي من فريقه بلقب «ذا فويس 5»
التونسي مهدي عياشي يحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الخامس
راغب علامة يحتفل بفوز مهدي عياشي من فريقه بلقب «ذا فويس 5» التونسي مهدي عياشي يحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الخامس
TT

التونسي مهدي عياشي يفوز بلقب «ذا فويس» في موسمه الخامس

راغب علامة يحتفل بفوز مهدي عياشي من فريقه بلقب «ذا فويس 5»
التونسي مهدي عياشي يحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الخامس
راغب علامة يحتفل بفوز مهدي عياشي من فريقه بلقب «ذا فويس 5» التونسي مهدي عياشي يحصد لقب «ذا فويس» في موسمه الخامس

تُوّج المتسابق التونسي مهدي عياشي من فريق راغب علامة صاحب لقب «ذا فويس» في موسمه الخامس. وجاءت هذه النتيجة بعد منافسة قوية خاضها مع الأصوات الثلاثة الأخرى التي وصلت مرحلة النهائيات، وهي المصرية إيمان عبد الغني من فريق أحلام، والمغربيان رضوان الأسمر وفهد المفتخر من فريقي سميرة سعيد ومحمد حماقي.
وأهدى عياشي فوزه إلى الشعب التونسي، وأكد أنّه حتى اللحظة الأخيرة لم يكن يتوقع الحصول على اللقب، لا سيما أن زملاءه يتمتعون بأصوات قوية وجميلة. وعلّق يقول: «إنني اليوم أحتاج إلى فترة استراحة وتأمل ودراسة للمرحلة المقبلة، لأتمكن من الاختيار بشكل صحيح للأعمال الغنائية والفنية».
وتوجه بالشكر إلى مدربه راغب علامة الذي وضع فيه ثقته الكبيرة، وأوصله إلى الحلقات الأخيرة، آملاً أن يكون دوماً عند حسن ظنه».
وكان علامة أول من هنّأ مهدي عياشي بالفوز؛ فغرد عبر «تويتر» يقول: «مبروك مهدي عياشي لقب (أحلى صوت)، ومبروك للعالم العربي ولتونس بالفوز».
وجاء فوز عياشي بعد تصويت كثيف له من قبل جمهور البرنامج الذي تابعه على مدى حلقاته الـ15 منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتخلل حفل النهائيات للبرنامج «ريبورتاجات» مصورة عن مشوار المتسابقين في البرنامج، وكذلك تقديم كل نجم من المدربين الأربعة أغنية جديدة كهدية لمتابعي البرنامج بمناسبة ختام موسمه الخامس.
وأطلقت سميرة سعيد أغنية «هليلة»، فيما أدّت أحلام «أنا مدري». أمّا الفنان المصري محمد حماقي فغنى «يا ستّار» التي لاقت حماساً كبيراً من قبل الحضور. وكان «مسك الختام» مع صاحب لقب «سوبر ستار» راغب علامة من خلال أغنية خليجية بعنوان «كان غيرك أشطر». وغرّد علامة عبر حسابه الإلكتروني «تويتر» حول الأغنية يقول: «حبّيت غني بالخليجي، ووعدتكم، ووفيت بوعدي».
واستهلّت حلقة النهائيات بأداء للمتسابق المغربي من فريق سميرة، سعيد رضوان الأسمر بأغنية «روحي يا نسمة»، لجورج وسوف، ولتلحقه المصرية إيمان عبد الغني من فريق أحلام بأغنية «أنا قلبي دليلي» لليلى مراد. أما المتسابقان المغربيان فهد مفتخر ومهدي عياشي فقدما أغنيتين، هما: «قالوا يا ترى» لعبادي الجوهر، و«مدرسة الحب» لكاظم الساهر، التي أدّاها عياشي بصوته الدافئ، وقوبل بتصفيق حار من قبل الحضور.
وسيحصل مهدي عياشي الفائز باللقب على تسجيل ألبوم أغانٍ من إنتاج شركة «بلاتينيوم ريكوردز» التابعة لمجموعة «إم بي سي» الإعلامية.
وأشار المتحدث الرسمي للمجموعة مازن حايك إلى أن التحضيرات لموسم سادس من برنامج «ذا فويس» هي على قدم وساق، لا سيما أنه يُعدّ من البرامج الأكثر متابعة عبر شاشات «إم بي سي». وعمّا إذا كان المسلسل الرقمي «الديفا» الذي يعرض عبر التطبيق الإلكتروني «شاهد.نت»، وهو من بطولة سيرين عبد النور ويعقوب الفرحان وبوسي يحمل نوعاً من التناقض في برمجة «إم بي سي»، إذ يكشف كواليس ما يجري في برامج المواهب، مما قد يؤثر على متابعيها، يوضح حايك في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هو مسلسل مستوحى من واقع معيش في برامج المواهب، مع إضفاء حبكة درامية عليه للتشويق». ويضيف: «فهو لم يكشف أسراراً خطيرة إلى درجة النفور مما يجري في الواقع، ولكنه في الوقت نفسه قدّم مادة درامية جديدة، حول ما يعانيه النجوم المشاركون في لجان الحكم، وكذلك المتبارون فيه، وهو ما أسهم في تحريك حشرية المشاهد لمتابعة هذا النوع من البرامج بنسبة كبيرة». ويشير حايك إلى أن ضغوطاً كثيرة يواجهها الطرفان (النجوم والمتسابقون) في هذا النوع من البرامج، وبينها نفسية ومعنوية، ومن توتر ومرض، وكذلك في مجال الأداء. وهي أمور عادة لا يمكن أن يراها المشاهد، لأنها تجري في كواليس البرنامج بعيداً عن أعينهم. كما لفت إلى كمية التعب والجهد التي يبذلها النجوم المدربون وأعضاء لجان التحكيم عادة خلال التحضيرات لكل حلقة، وهي أيضاً من الأمور التي لا يعرفها المشاهد. «ولا يمكننا أن ننسى عملية الماكياج واختيار الأزياء، وكذلك الإضاءة التي تؤثر بدورها على حالة المشترك والفنان معاً؛ فأحد النجوم الذين كانوا من أول المشاركين في برامجنا هذه وجد صعوبة كبيرة في تحمل تسليط الضوء عليه وتحمل وهجه على عينيه فكان يحاول مداراتها بحجبها عنه بيديه».
وإثر إعلان فوز التونسي مهدي عياشي بلقب «ذا فويس» في موسمه الخامس تصدر اسمه وسائل التواصل الاجتماعي ليكون الـ«ترند» الأول على «تويتر» متلقياً التهاني من النجوم المدربين في الطليعة، وكذلك من قبل عدد كبير من متابعيه، ولا سيما من بلده الأم في تونس. فغرّدت أحداهن (أم يوسف): «أحلى صوت في العالم العربي يا ناس أخيراً مهدي عياشي، مبروك لتونس فنان يفتخر به كل العرب». فيما غرّدت أخرى: «ألف مبروك نورتنا ونورت تونس». وجاءت تغريدات أخرى تثني على فوز عياشي الذي كان يستأهل الفوز باللقب منذ أول إطلالة له في «ذا فويس 5».
أما راغب علامة النجم المدرب الذي ينتمي إلى فريقه مهدي عياش فغرّد: «مهدي عياشي كنتُ على قدّ رهاني عليك. وأثبت أنك مش بس أستاذ على المسرح أنت بروفسور مبدع أيضاً. أهنئك على هذا الأداء الرائع».


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

مشهد الحرب طغى على شاشات المحطات اللبنانية

انفجار أجهزة البايجر أدّى الى تصاعد الحرب (أ.ف.ب)
انفجار أجهزة البايجر أدّى الى تصاعد الحرب (أ.ف.ب)
TT

مشهد الحرب طغى على شاشات المحطات اللبنانية

انفجار أجهزة البايجر أدّى الى تصاعد الحرب (أ.ف.ب)
انفجار أجهزة البايجر أدّى الى تصاعد الحرب (أ.ف.ب)

طغى مشهد الحرب على أحداث لبنان لسنة 2024، لا سيما في الأشهر الأخيرة من العام، وهي أشهر أمضاها اللبنانيون يترقّبون بقلق مصير بلدهم غير آبهين بأي مستجدات أخرى تحصل على أرضهم أو في دول مجاورة. وشكّلت محطات التلفزة الخبز اليومي للمشاهدين، فتسمروا أمام شاشاتها يتابعون أحداث القصف والتدمير والموت.

توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة شكّل مفاجأة للبنانيين

المشهد الإعلامي: بداية سلسة ونهاية ساخنة

عند اندلاع ما أُطلق عليها «حرب الإسناد» في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لم يتأثر المشهد الإعلامي في لبنان، فقد أبقى أصحاب المحطات المحلية مع بداية عام 2024 على برامجهم المعتادة، وخاضت التلفزيونات موسم رمضان بشكل عادي، متنافسة على تقديم الأفضل للمشاهد. لم تتبدل أجندة البرامج في محطات «إل بي سي آي»، و«الجديد»، و«إم تي في». وتابع اللبنانيون برامج الترفيه والحوارات السياسية والألعاب والتسلية، وكأن لا شيء غير عادي يحدث. وفي موسم الصيف، ركنت المحطات كعادتها إلى إعادات درامية وحلقات من برامج ترفيهية. فهذا الموسم يتسم عادة بالركود، كون المُشاهد عموماً يتحوّل إلى نشاطات أخرى يمارسها بعيداً عن الشاشة الصغيرة.

لكن منذ أن جرى تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر) بعناصر «حزب الله»، في 17 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، انقلب المشهد الإعلامي رأساً على عقب. وضعت جميع المحطات مراسليها ومقدمي نشرات الأخبار لديها في حالة استنفار، وصار المشهد السائد على الشاشة الصغيرة، من حينها، يتألّف من نقل مباشر وحوارات سياسية متواصلة.

حالة استنفار عام سادت محطات التلفزة لمواكبة أحداث الحرب

مقتل صحافيين خلال الحرب

لم توفر الحرب الدائرة في لبنان منذ بداياتها الجسم الإعلامي الذي خسر عدداً من مراسليه على الأرض. وُصف استهدافهم بـ«جريمة حرب» هزّت المشهد واستدعت استنكاراً واسعاً.

ولعل الحدث الأبرز في هذا المجال هو الذي جرى في أكتوبر 2024 في بلدة حاصبيا الجنوبية.

فقد استهدفت غارة إسرائيلية فندقاً كان قد تحول إلى مقر إقامة للصحافيين الذين يغطون أخبار الحرب؛ مما أسفر عن مقتل 3 منهم وإصابة آخرين. قُتل من قناة «الميادين» المصوّر غسان نجار، ومهندس البث محمد رضا، كما قُتل المصوّر وسام قاسم من قناة «المنار». ونجا عدد آخر من الصحافيين الذين يعملون في قناة «الجديد»، ووسائل إعلامية أخرى.

وضع لبنان على اللائحة الرمادية (لينكد إن)

تمديد أوقات البث المباشر

أحداث الحرب المتسارعة التي تخلّلها اغتيالات، وقصف عنيف على لبنان، سادت المشهد الإعلامي. وشهدت محطات التلفزة، للمرة الأولى، تمديد أوقات البث المباشر ليتجاوز 18 ساعة يومياً.

وجنّدت محطات التلفزة مراسليها للقيام بمهمات يومية ينقلون خلالها الأحداث على الأرض. وتنافست تلك المحطات بشكل ملحوظ كي تحقّق السبق الصحافي قبل غيرها، فقد مدّدت محطة «إم تي في»، وكذلك «الجديد» و«إل بي سي آي»، أوقات البث المباشر ليغطّي أي مستجد حتى ساعات الفجر الأولى.

وحصلت حالة استنفار عامة لدى تلك المحطات. فكان مراسلوها يصلون الليل بالنهار لنقل أحداث الساعة.

برامج التحليلات السياسية والعسكرية نجمة الشاشة

أخذت محطات التلفزة على عاتقها، طيلة أيام الحرب في لبنان، تخصيص برامج حوارية تتعلّق بهذا الحدث. وكثّفت اللقاءات التلفزيونية مع محللين سياسيين وعسكريين. وبسبب طول مدة الحرب استعانت المحطات بوجوه جديدة لم يكن يعرفها اللبناني من قبل. نوع من الفوضى المنظمة ولّدتها تلك اللقاءات. فاحتار المشاهد اللبناني أي تحليل يتبناه أمام هذا الكم من الآراء. وتم إطلاق عناوين محددة على تلك الفقرات الحية. سمّتها محطة الجديد «عدوان أيلول». وتحت عنوان «تحليل مختلف»، قدّمت قناة «إل بي سي آي» فقرة خاصة بالميدان العسكري وتطوراته. في حين أطلقت «إم تي في» اسم «لبنان تحت العدوان» على الفقرات الخاصة بالحرب.

أفيخاي أدرعي نجماً فرضته الحرب

انتشرت خلال الحرب الأخبار الكاذبة، وخصّصت بعض المحطات مثل قناة «الجديد» فقرات خاصة للكشف عنها. وبين ليلة وضحاها برزت على الساحة الإعلامية مواقع إلكترونية جديدة، وكانت مُتابعة من قِبل وسائل الإعلام وكذلك من قِبل اللبنانيين. ومن بينها «ارتكاز نيوز» اللبناني. كما برز دور «وكالة الإعلام الوطنية»، لمرة جديدة، على الساحة الإعلامية؛ إذ حققت نجاحاً ملحوظاً في متابعة أخبار الحرب في لبنان. وشهدت محطات تلفزة فضائية، مثل: «العربية» و«الجزيرة» و«الحدث»، متابعة كثيفة لشاشاتها ومواقعها الإلكترونية.

أما الحدث الأبرز فكان متابعة اللبنانيين للمتحدث الإعلامي للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. فالحرب فرضته على اللبنانيين لتوليه مهمة الكشف عن أسماء قادة الحزب الذين يتمّ اغتيالهم. كما كان يطل في أوقات متكررة، عبر حسابه على «إكس»، يطالب سكان مناطق محددة بمغادرة منازلهم. فيحدد لهم الوقت والساعة والمساحة التي يجب أن يلتزموا بها، كي ينجوا من قصف يستهدف أماكن سكنهم.

عودة صحيفة إلى الصدور

في خضم مشهد الحرب الطاغي على الساحة اللبنانية، برز خبر إيجابي في الإعلام المقروء. فقد أعلنت صحيفة «نداء الوطن»، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، استئناف صدورها، ولكن بإدارة جديدة. فقد سبق أن أعلن القيمون عليها في فترة سابقة عن توقفها. وكان ذلك في شهر مايو (أيار) من العام نفسه.

توقيف حاكم مصرف لبنان يتصدّر نشرات الأخبار

سبق انشغال الإعلام اللبناني بمشهد الحرب خبر توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. كان الخبر الأبرز في نشرات الأخبار المتلفزة. لم يتوقع اللبنانيون في 3 سبتمبر من عام 2024 أن يستيقظوا على خبر شكّل مفاجأة لهم. ففي هذا اليوم تم توقيف رياض سلامة على ذمة التحقيق، وذلك بتهم تتعلّق بغسل أموال واحتيال واختلاس. جاءت هذه الخطوة في إطار تحقيق يتعلّق بشركة الوساطة المالية اللبنانية «أبتيموم إنفيست»، وقبل أسابيع قليلة من تصنيف لبنان ضمن «القائمة الرمادية» لمجموعة العمل المالي «فاتف» (FATF)؛ مما يهدّد النظام المالي اللبناني المتأزم.

اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله تصدّر مشهد الحرب

أخبار تصدّرت المشهد الإعلامي لعام 2024

تصدّرت المشهد الإعلامي لعام 2024 سلسلة من الأحداث. شملت أخبار اغتيالات قادة «حزب الله»، وفي مقدمهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر. كما انشغلت نشرات الأخبار المتلفزة بالحديث عن وضع لبنان على «القائمة الرمادية»، وهو تصنيف من شأنه أن يفاقم معاناة البلاد اقتصادياً في ظل الأزمة المالية المستمرة منذ عام 2019. أما أحدث الأخبار التي تناقلتها محطات التلفزة فهو قرار الإفراج عن المعتقل السياسي جورج إبراهيم عبد الله بعد قضائه نحو 40 عاماً في السجون الفرنسية.

وقف إطلاق النار يبدّل المشهد المرئي

في 27 نوفمبر أُعلن وقف إطلاق النار، بعد توقيع اتفاق مع إسرائيل. فتنفّست محطات التلفزة الصعداء. وانطلقت في استعادة مشهديتها الإعلامية المعتادة استعداداً لاستقبال الأعياد وبرمجة موسم الشتاء.