رئيس وزراء الهند: قانون الجنسية ليس له صلة بالمسلمين

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ب)
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ب)
TT

رئيس وزراء الهند: قانون الجنسية ليس له صلة بالمسلمين

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ب)
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي (أ.ب)

اتهم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم (الأحد)، منافسيه بإثارة مخاوف بين الشعب ومسلمين مضلَلين بشأن قانون الجنسية المعدل، مؤكدا أن خطط حكومته لا تميز على الإطلاق على أساس الدين.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس وزراء الهند، نقلتها وكالة «برس تراست أوف إنديا» الهندية للأنباء اليوم، خلال اجتماع حاشد في منطقة «رامليلا ميدان» في نيودلهي، قال فيها إن قانون الجنسية والسجل الوطني المقترح للمواطنين ليس لهما صلة بالمسلمين الهنود. واضاف «القانون لا أثر له على 1.3 مليار هندي.. وأطمئن المواطنين المسلمين في الهند بأن هذا القانون لن يغير أي شيء بالنسبة لهم»، مضيفاً أن أن حكومته تطرح الإصلاحات دون أي تحيز ديني.

وتابع رئيس الوزراء أن أكذوبة انتشرت بأن حكومته أقرت القانون لانتزاع حقوق الأشخاص، وجرأت منافسيه على إيجاد أي شيء تمييزي في عمله.
وأكد مودي أن منافسيه، الذين لم يتمكنوا من تحديه في الانتخابات، لجأوا إلى تقسيم البلاد من خلال الشائعات. وتابع أن أشخاصا تم تحريضهم من قبل هؤلاء في مناصب بارزة لنشر مقاطع فيديو مزيفة، دون أن يحدد أسماء الأحزاب المنافسة.
وكان 21 شخصا على الأقل قد قُتلوا خلال مظاهرات عنيفة ضد قانون الجنسية والسجل الوطني المقترح للمواطنين في مدينة آسام بولاية أوتار براديش ومدينة مانغالور في ولاية كارناتاكا. وتواصلت المظاهرات في الكثير من المناطق اليوم.
وشارك مواطنون من مختلف العقائد والديانات في الاحتجاجات لكن أوتار براديش شهدت من قبل توترات بين الهندوس والمسلمين وقطعت سلطات الولاية الإنترنت وخدمات رسائل الهاتف الجوال لمنع تداول مواد تحريضية.

وقال مسؤولون إن السلطات الهندية اعتقلت أكثر من 1500 محتج في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام العشرة الماضية وإن السلطات احتجزت نحو 4000 آخرين لكنها أفرجت عنهم.
كما واجهت الشرطة انتقادات واتهامات باستخدام قوة غير متناسبة لإخماد المظاهرات ودخول حرم جامعات والاعتداء على طلبة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.