أفغانستان: نتائج أولية تشير إلى فوز الرئيس غني بولاية ثانية

أشرف غني الرئيس الأفغاني (أرشيفية - رويترز)
أشرف غني الرئيس الأفغاني (أرشيفية - رويترز)
TT

أفغانستان: نتائج أولية تشير إلى فوز الرئيس غني بولاية ثانية

أشرف غني الرئيس الأفغاني (أرشيفية - رويترز)
أشرف غني الرئيس الأفغاني (أرشيفية - رويترز)

قالت مفوضية الانتخابات في أفغانستان اليوم (الأحد) إن الرئيس الحالي أشرف غني فاز بغالبية الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 28 سبتمبر (أيلول) لتعلن بذلك النتائج الأولية لتصويت أدخل البلاد في حالة من الغموض السياسي.
وذكرت المفوضية المستقلة للانتخابات أن 1.9 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي شابتها مزاعم تزوير واسعة النطاق وأن غني حصل على نسبة 50.64 في المائة أي ما يكفي ليفوز بالانتخابات من الجولة الأولى.
وقالت رئيسة المفوضية حوا علم نورستاني في مؤتمر صحافي إن النتيجة قد تتغير مع إعلان النتائج النهائية.
ويصف كثيرون الرئيس أشرف غني بأنه صاحب رؤية وطبع حاد وأكاديمي ومتطلب أكثر من اللازم. لطالما كان خبير الاقتصاد في البنك الدولي ووزير المالية السابق يحلم بإعادة إعمار أفغانستان. كما أن لديه اعتقاداً راسخاً بأنه أحد الأشخاص القلائل ربما الوحيد القادر على تحمل المسؤولية.
وذهبت التوقعات قبل الانتخابات إلى أن غني هو المرشح الأوفر حظاً رغم عدم إحرازه أي تقدم باهر ضد «طالبان» أو في مكافحة الفساد الحكومي المستشري. ورغم اتخاذه مبادرات متكررة تجاه «طالبان» من أجل السلام، فإن الحركة ترفض ذلك معتبرة إياه «دمية» تسيطر عليها الولايات المتحدة، في حين استبعده الأميركيون من المحادثات التي تم تعليقها مع المسلحين.
وفي حال تأكد نتائج فوزه، فسيكون لدى غني التفويض الكامل في أي عملية سلام بقيادة أفغانية في المستقبل مع «طالبان»، إذا وافقت الحركة على مثل هذه المفاوضات. وكان غني تعهد سابقاً بمحاربة المسلحين «لأجيال» إذا لزم الأمر، وإذا فشلت المفاوضات مع «طالبان».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.