شرطة هونغ كونغ أوقفت شاباً أطلق النار على قوّة منها

رجل يحمل العلم الصيني في مواجهة محتجّين داخل مركز تسوّق في هونغ كونغ (أ.ب)
رجل يحمل العلم الصيني في مواجهة محتجّين داخل مركز تسوّق في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

شرطة هونغ كونغ أوقفت شاباً أطلق النار على قوّة منها

رجل يحمل العلم الصيني في مواجهة محتجّين داخل مركز تسوّق في هونغ كونغ (أ.ب)
رجل يحمل العلم الصيني في مواجهة محتجّين داخل مركز تسوّق في هونغ كونغ (أ.ب)

أعلنت شرطة هونغ كونغ، اليوم (السبت)، أنّ مشتبهاً به أطلق الرصاص الحي على أفراد منها فيما كانوا يحاولون توقيفه في عملية مرتبطة بالاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي تجتاح المدينة منذ أكثر من ستة أشهر.
وقالت الشرطة إن شاباً في التاسعة عشرة أطلق النار من مسدس نصف آلي حين اقترب شرطيون منه في منطقة تاي بو مساء أمس (الجمعة). ولم تصب الطلقة أحدا وتمت السيطرة على الشاب، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وعثرت الشرطة لاحقاً أثناء عملية بحث في شقة على مقربة من موقع الحادث على بندقية شبه آلية وأكثر من 250 طلقة ذخيرة.
وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن الشاب مرتبط بمجموعة تضم 11 شخصا تم القبض عليهم مطلع الشهر الجاري وفي حوزتهم مسدسات، كاشفةً أنهم كانوا يخططون لمهاجمة الشرطة.
وقال كبير مفتشي الشرطة لي كواي-واه للصحافيين السبت إنّ «الأسلحة النارية التي اكتشفناها تتطابق مع المعلومات الاستخباراتية التي جمعناها والتي أشارت إلى أن البعض يأمل في استخدام أسلحة نارية في بعض التجمعات العامة لإصابة آخرين بمن فيهم أفراد من الشرطة».
وبعد ظهر السبت، نظّمت مجموعات صغيرة من بضع عشرات من المتظاهرين الملثمين مسيرات مفاجئة في مراكز التسوق. وخرّبت إحدى المجموعات مطعماً تملكه شركة مؤيدة لبكين قبل أن تصل الشرطة إلى المكان وتفرّق المحتجين.
وتهز احتجاجات مؤيدة للديمقراطية تزداد عنفاً المستعمرة البريطانية السابقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وانطلقت الاحتجاجات في يونيو (حزيران) رفضا لمشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين لبكين، ورغم سحبه لاحقاً توسعت الحركة وتحولت إلى معارضة للحكم الصيني للمدينة.
وخلال الأشهر الستة الماضية، أطلقت الشرطة أكثر من 16 ألف قنبلة غاز مسيّل للدموع و 10 آلاف رصاصة مطاطية. وأوقفت نحو 6 آلاف شخص، وتم توجيه اتهامات لحوالى ألف منهم، غالبيتهم من الطلاب.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.