ليفربول يخطف فوزا ثمينا من كوينز بارك بفضل «النيران الصديقة»

مانشستر يونايتد يواجه وست بروميتش اليوم.. وأتلتيكو مدريد يستعيد توازنه بانتصار على إسبانيول في الدوري الإسباني

تياغو منديز لاعب أتلتيكو يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيول (رويترز)   -  كولكر لاعب كوينز بارك في (الوسط) يضع الكرة في مرماه بالخطأ ليهدي ليفربول الفوز (أ.ف.ب)
تياغو منديز لاعب أتلتيكو يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيول (رويترز) - كولكر لاعب كوينز بارك في (الوسط) يضع الكرة في مرماه بالخطأ ليهدي ليفربول الفوز (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يخطف فوزا ثمينا من كوينز بارك بفضل «النيران الصديقة»

تياغو منديز لاعب أتلتيكو يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيول (رويترز)   -  كولكر لاعب كوينز بارك في (الوسط) يضع الكرة في مرماه بالخطأ ليهدي ليفربول الفوز (أ.ف.ب)
تياغو منديز لاعب أتلتيكو يحتفل بهدفه في مرمى إسبانيول (رويترز) - كولكر لاعب كوينز بارك في (الوسط) يضع الكرة في مرماه بالخطأ ليهدي ليفربول الفوز (أ.ف.ب)

انتزع ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي فوزا ثمينا على مضيفه كوينز بارك رينجرز 3 - 2 في مباراة «مجنونة»، وبفضل هدفين من النيران الصديقة للمنافس في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي تختتم اليوم بلقاء مانشستر يونايتد ووست بروميتش ألبيون.
على ملعب «لوفتوس رود» في العاصمة لندن أحبطت النيران الصديقة مغامرة كوينز بارك صاحب الأرض ومنحت ليفربول الفوز في الوقت القاتل لينتزع الأخير 3 نقاط غالية، في لقاء غريب شهد تسجيل 4 من الأهداف الـ5 في آخر 7 دقائق، ليرفع من معنوياته قبل اللقاء المرتقب مع ريـال مدريد الإسباني، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا.
واحتاج ليفربول لمساعدة هدفين عكسيين لينتزع الانتصار الذي قاده للمركز الخامس، وترك كوينز بارك في مؤخرة الترتيب عقب نهاية مذهلة، سجل خلالها ستيفن كولكر الكرة في مرمى فريقه في آخر لعبة بالمباراة تقريبا.
واعتقد فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز، الذي يحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام ريـال مدريد بعد خسارته في الجولة الثانية من المسابقة الأوروبية الأم أمام بازل السويسري، أنه حسم النقاط الـ3 نقاط، عندما تقدم في الدقيقة 67 بهدية من الآيرلندي ريتشارد دان مدافع كوينز بارك الذي حول الكرة عن طريق الخطأ في مرمى حارسه أليكس ماكارثي، إثر ركلة حرة للضيوف.
لكن فريق المدرب هاري ريدناب الذي لم يحقق سوى فوز يتيم هذا الموسم، لم يستسلم، وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 87، عبر التشيلي البديل إدواردو فارغاس الذي قام بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى، وعكس الكرة إلى القائم البعيد حيث تشارلي أوستن الذي حضّرها له، فأودعها في شباك البلجيكي سيمون مينيوليه.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، استعاد ليفربول تقدمه بفضل البرازيلي البديل كوتينيو، الذي قام بمجهود مميز على الجهة اليسرى، قبل أن يسدد الكرة على يسار ماكارثي بمساعدة من أحد لاعبي كوينز بارك رينجرز في الدقيقة (90)، لكن رد المضيف اللندني جاء سريعا حيث تمكن فارغاس من إدراك التعادل مجددا بكرة رأسية إثر ركلة ركنية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (1+90).
وعندما اعتقد الجميع أن كلا الفريقين سيحصل على نقطة قرر كولكر أن يهدي ليفربول فوزه الرابع ونقطته الـ13 عندما حاول إبعاد عرضية رحيم ستيرلينغ المتوغل في الجهة اليسرى، لكنه حولها بالخطأ داخل شباك فريقه في الدقيقة (4+90)، ملحقا بفريقه هزيمته السادس، فبقي قابعا في ذيل الترتيب، بينما صعد ليفربول إلى المركز الخامس مؤقتا بفارق نقطتين عن غريمه مانشستر يونايتد، الذي يختتم المرحلة اليوم بمواجهة مضيفه وست بروميتش ألبيون.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يواصل صحوته وتقدمه في الترتيب العام، عندما يحل ضيفا على وست بروميتش ألبيون، اليوم في ختام المرحلة.
وحقق فريق «الشياطين الحمر» الفوز في مباراتيه الأخيرتين ضد وستهام وضد إيفرتون بنتيجة واحدة 2 - 1. وسيعود إلى صفوف يونايتد اليوم لاعب وسطه الإسباني اندير هيريرا، الذي كان يعاني من مشكلة في ضلوعه، لكن سيستمر غياب قائده ومهاجمه واين روني لإيقافه إثر طرده ضد وستهام حيث يغيب عن مباراة اليوم وأمام تشيلسي الأحد المقبل. وسيعود روني للمشاركة من خلال مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي في الثاني من نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، ولكن الهولندي لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد شدد على أن اللاعب لن يشارك منذ البداية في هذه المباراة، إلا إذا ظهر بشكل مذهل خلال التدريبات.
وقال فان غال: «لا أحد يضمن مكانه في فريقي، يتحتم على اللاعبين أن يحصلوا على الفرصة عبر التوهج في ملعب التدريبات، كل اللاعبين يدركون ذلك بالفعل، دائما ما أقول إنه مهما كان اسم اللاعب، فليس بالضرورة أن يكون الأكثر فائدة بالنسبة للفريق».
وأضاف: «واين روني، مايكل كاريك، وفيل جونز، نجوم في كرة القدم، ولكن في بعض الأحيان يظهر لاعبون آخرون بشكل أفضل منهم بالتدريبات».
ويرى فان غال أنه من الجيد أن يلعب فريقه بشكل ممتع، لكنه في الوقت ذاته يرغب في إيجاد التوازن المطلوب بين كل الخطوط حتى يحقق النجاح خلال الموسم الحالي.
ورغم القوة الهجومية الهائلة ليونايتد يبقى الفريق يعاني في الجانب الدفاعي، ولذلك يتمنى فان غال أن يلعب فريقه بتوازن كبير أمام وست بروميتش اليوم، وقال: «نحن في حاجة إلى مزيد من التوازن، وقلت ذلك بعد مباراة إيفرتون. أبحث عن التوازن بالفريق، وليس فقط تقديم كرة هجومية ممتعة، عند فقدان الكرة يجب أن يظهر الفريق كوحدة واحدة، ويدافع بشكل أكثر سهولة.. لا أعتقد أننا نلعب بتوازن في الوقت الحالي. أشعر بالأسف بسبب ذلك، لكن هذا هو الواقع».
وتابع: «نحاول تطوير مستوانا خلال التدريبات.. وأتمنى أن يحدث التغيير المطلوب».
ويبدو أن مشكلة الإصابات لعناصر الدفاع في طريقها إلى الحل، في ظل قرب جاهزية أكثر من لاعب، حيث عاد كريس سمولينغ وفيل جونز ثنائي دفاع منتخب إنجلترا، إلى المران، خلال فترة توقف المسابقة، كما اقترب مايكل كاريك من التعافي من إصابة في كاحله.
ورغم أن يونايتد فاز مرة واحدة في آخر 5 مباريات خاضها في الدوري، فإنه يملك أفضلية على وست بروميتش الذي فاز مرتين فقط في آخر 18 مباراة خاضها بالمسابقة في ذلك اليوم.
وفي إسبانيا استعاد أتلتيكو مدريد حامل اللقب توازنه بفوزه على ضيفه إسبانيول 2 - صفر، أمس، على ملعب «فيسنتي كالديرون» في المرحلة الثامنة للدوري.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى اللقاء مع ضيفه الكتالوني، القادم من 4 مباريات متتالية دون هزيمة (فوزان وتعادلان) بعد تعادل وهزيمتين على التوالي في بداية الموسم، وهو يسعى إلى تعويض سقوطه في المرحلة السابقة قبل عطلة المباريات الدولية أمام مضيفه فالينسيا (1 - 3) الذي ألحق بحامل اللقب هزيمته الأولى في الدوري هذا الموسم والثانية بالمجمل (خسر أمام أولمبياكوس اليوناني 2 - 3 في دوري أبطال أوروبا).
وقد تمكن أتلتيكو من استعادة توازنه وتحقيق فوزه الخامس لهذا الموسم، والتحضر بشكل جيد لاستضافة مالمو السويدي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل هدفين من البرتغالي تياغو منديز بكرة رأسية إثر ركنية من غابي في الدقيقة (43) والبديل ماريو سواريز بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة رأسية من خوسي ماريا خيمينيز إثر ركلة ركنية أيضا في الدقيقة (71). وكان بوسع أنطوني جريزمان إضافة الهدف الثالث قبل 5 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، لكن كرته ارتدت من القائم بعدما اجتازت الحارس كيكو كاسيا.
وقال سيميوني عقب اللقاء: «أعتقد أن الفريق قام بما ينبغي فعله وسيطر على اللقاء. كنا نلعب في منتصف ملعب المنافس وكانت هناك مساحات كبيرة أمام مهاجمينا، وكذلك بالنسبة لخوانفران وأردا توران على الجانبين».
وأضاف: «تحلينا بالصبر وجاء الهدف. سيطرنا على المباراة بشكل أكبر في الشوط الثاني». وأصبح رصيد أتليتكو بعد هذا الفوز 17 نقطة من 8 مباريات متأخرا بـ5 نقاط عن برشلونة المتصدر.
وفي إيطاليا مني فيورنتينا بهزيمته الأولى على ملعبه هذا الموسم وجاءت على يد لاتسيو صفر - 2 أمس في المرحلة السابعة لبطولة الدوري.
ويدين لاتسيو بإسقاطه فيورنتينا في معقله للمرة الثانية على التوالي (1 - صفر الموسم الماضي) وبمواصلته صحوته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي للصربي فيليب ديورديفيتش، الذي سجل هدفه الخامس في 3 مباريات، بعد أن افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 35 إثر تمريرة من أنطونيو كاندريفا.
واقترب فيورنتينا - الذي لم يخسر منذ تعثره 2 - صفر أمام روما في الجولة الافتتاحية - من إدراك التعادل في الشوط الثاني، عندما سدد ألبرتو أكويلاني لاعب الوسط كرة قوية ارتدت من القائم. وأهدر لاتسيو كثيرا من الوقت في الشوط الثاني، حتى إن الحكم احتسب 8 دقائق وقتا محتسبا بدل ضائع.
لكن لاتسيو ضمن الفوز بالمباراة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، مستفيدا من اندفاع فيورنتينا نحو منطقته من أجل الانطلاق بهجمة مرتدة سريعة وصلت عبرها الكرة إلى كاندريفا، الذي عكسها للبوسني سيناد لوليتش، فأودعها الشباك الخالية، بعد أن وجد الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو نفسه وحيدا بمواجهة 3 لاعبين من لاتسيو. ورفع لاتسيو رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس مؤقتا، بينما تجمد رصيد فيورنتينا عند 9 نقاط، بعد أن مني بهزيمته الثانية التي جاءت قبل سفره إلى اليونان لمواجهة باوك سالونيكا الخميس المقبل، في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الذي استهل مشواره فيه بفوزين على التوالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.