النعيمة لـ «الشرق الأوسط»: «الاندفاع» قد يسقط الهلال.. واحذروا سيدني

طالب اللاعبين بضرورة تسريع وتيرة «اللعب».. وعدم ترك السيطرة للأستراليين

صالح النعيمة   -  النعيمة أكد أن بطء دفاع سيدني الأسترالي بمثابة نقطة ضعف يجب استغلالها في ذهاب النهائي الآسيوي
صالح النعيمة - النعيمة أكد أن بطء دفاع سيدني الأسترالي بمثابة نقطة ضعف يجب استغلالها في ذهاب النهائي الآسيوي
TT

النعيمة لـ «الشرق الأوسط»: «الاندفاع» قد يسقط الهلال.. واحذروا سيدني

صالح النعيمة   -  النعيمة أكد أن بطء دفاع سيدني الأسترالي بمثابة نقطة ضعف يجب استغلالها في ذهاب النهائي الآسيوي
صالح النعيمة - النعيمة أكد أن بطء دفاع سيدني الأسترالي بمثابة نقطة ضعف يجب استغلالها في ذهاب النهائي الآسيوي

اعترف صالح النعيمة، قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقا، بصعوبة مواجهة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا، الذي سيخوضه «الفريق الأزرق» أمام ويسترن سيدني الأسترالي السبت المقبل، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن الصعوبة تكمن في أنك تلعب خارج أرضك، وأمام فريق قوي بعناصره وإمكاناته».
وتابع: «الهلال هو من سيقرر صعوبة أو سهولة المواجهة. كما حدث في مباراته الأخيرة أمام الشباب، والتي أضاع فيها فرصا لو استغلت بشكل جيد لخرج بنتيجة إيجابية».
وواصل: «ربما أن تأخر الثنائي بنتيلي وكواك في العودة من بلادهما كان له دور كبير ومؤثر في انخفاض مستوياتهما؛ ما أثر في أداء الفريق».
وقال النعيمة إنه يجب على الهلاليين عدم إعطاء أي فرص لخصمهم للسيطرة على المباراة، خصوصا وهم يتميزون بأجسام قوية وطول قامة التي ربما تساعدهم على التسديدات والاستفادة من الضربات الركنية.
وأشار النعيمة إلى أنه لا يعتقد بتأثير الهزيمتين المتتاليتين اللتين تعرض لهما فريق سيدني في منافسات الدوري على أداء الفريق؛ كون هذه المباراة تختلف تماما حيث قال: «أنا على ثقة كبيرة بأن تفكير المدرب الهلالي يكمن في كيفية الحصول على كأس آسيا، من خلال إيجاد التشكيلة المناسبة والطريقة المثالية التي تسهم في فرض إيقاع لعب معين، وهذا يعتمد على ذكاء اللاعبين، من خلال استغلال المساحات والفراغات التي تساعدهم على الوصول إلى مرمى الخصم بسهولة، وأيضا الضغط على حامل الكرة سيصعب على لاعبي فريق سيدني التحرك، وهذا يحتاج معدلا لياقيا كبيرا».
وطالب النعيمة لاعبي الهلال بتسريع اللعب، وعدم الالتحام المباشر مع لاعبي سيدني الذين يتميزون بقوة أجسامهم؛ لأنهم ربما سيتعرضون لإصابات، حيث قال: «أضف إلى ذلك أنه يجب عدم الاعتماد على الكرات الطويلة في المنطقة الدفاعية للمنافس؛ حيث سيسهل استخلاصها من الخطورة، وإذا أرادوا تحقيق نتيجة إيجابية، يجب الاعتماد على اللعب السلس السهل، وسرعة التمرير التي يتميز بها الفريق الهلالي؛ لأنني وجدت في فريق سيدني، خصوصا مدافعيه البطء الشديد، وهذه نقطة ضعفهم، وعلى الهلاليين استغلالها، من خلال الاستفادة بالكرات المرتدة التي تصل ناصر الشمراني أو سالم الدوسري، حيث ستشكل ضغطا عليهم، في ظل سرعة ومهارة لاعبي فريق الهلال».
وأردف: «يجب على اللاعبين الحرص على عدم الاندفاع المباشر منذ بداية المباراة، وعدم جعل الخوف يسيطر عليهم، وعدم إعطاء الفرصة لفريق سيدني للتحكم في الكرة، حيث سيواجه فريق الهلال صعوبة كبيرة، ربما تؤثر بنسبة 90 في المائة، بحيث تكون المباراة لصالحهم، ومتى تحكم الهلال في الكرة واللعب ستكون النتيجة إيجابية - بمشيئة الله - لفريق الهلال، وبشكل عام أجد أن محصلة المباراتين هلالية، متى أدرك اللاعبون أهمية مواجهة الذهاب التي تعد نصف المشوار للحصول على اللقب».
وأبدى النعيمة تفاؤله الكبير بأن يكون نجوم الهلال على قدر المسؤولية لتمثيل بلادهم في هذه المواجهة، حيث قال: «كما ذكرت وأكرر أن الهلال في مواجهته الأخيرة أمام الشباب هو من هزم نفسه، والمتابع لهذه المباراة يرى أنه من الصعب على أي فريق أمامه مباراة نهائية وآسيوية أن يكون تفكيره في مباراة محلية، وأتحدى بأن نسبة 80 في المائة كان تفكير لاعبي الهلال في سيدني قبل دخولهم مباراة الشباب».
وبيّن أن هذه الخسارة لن يكون لها تأثير سلبي في الفريق؛ كونها مجرد مباراة في الدوري، حيث قال: «ما زلنا في بدايته، فالدوري طويل، وبإمكان الفريق التعويض في المباريات المقبلة، وأمامه أكثر من 20 جولة؛ ولكن اللقب الآسيوي للتاريخ، والحصول على الكأس هو تزعم للقارة الآسيوية، وتأكيد زعامة، وأنا على ثقة كبيرة في أنه متى تضافرت الجهود، ولعب الهلال بالشكل المطلوب، وقدم الأداء الذي قدمه أمام العين في مباراته الأولى بالرياض، وبالتحديد الشوط الثاني، أضمن لك النتيجة بإذن الله».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.